تصوير العائلة
اللاعب أندرو زايد زايد من مدينة شفاعمرو، يتميز بقدرات فائقة وخارقة في عالم الشطرنج، جعلته أحيانًا يتفوق على بعض المدربين ويحصد مراكز مرموقة باحتراف ودقه وما زال يدرس في صف العاشر.
والده المعروف رجل الأعمال الناجح وصاحب محل "T&E" زايد زايد كشف هواية ابنه أندرو ولم يتوان في دعمه وتشجيعه ليكون لاعبًا محترفًا.
تدرب أندرو لدى المدرب الأستاذ بهيج عويد من قرية عبلين عدة سنوات، ويشارك في عدة بطولات محلية وقطرية في البلاد، حصل على المرتبة الأولى في البطولة القطرية التي جرت في كريات يام بمشاركة عشرات المتسابقين عربًا ويهودًا ، وتوج بالمرتبة الأولى بعد جولات وتفوق على جيله وما فوق.
كما حصد المرتبة الثانية في البطولة الدولية التي جرت في قرية البقيعة بمشاركة عدة دول بينها أمريكا، روسيا والأردن خلال الشهر الماضي. وتبوأ المرتبة الثانية في بطولة المغار للمجتمع العربي، ضمن تصفيات لجيله والتي جرت في قرية المغار مع بداية العالم الحالي.
"طموحاتي ليست مستحيلة"
وعن طموحاته، قال اندرو: " طموحاتي ليست مستحيلة، وضعتُ نصب عيني أن أتوج مستقبلًا كأحد أبطال العالم في لعبة الشطرنج".
وأضاف : " هذه الرياضة تفتقر إلى الدعم من قبل المؤسسات، وبالتالي عدد المنتسبين اليها قلائل والأغلب يتوجه لعالم الكرة بأنواعها. إن لعبة الشطرنج تعمل على زيادة الذكاء بشكل كبير كما أنها تزيد التركيز، حيث يمارس فيها اللاعب ذكاءه وعقله وتضفي أجواءً حماسية وشيقة للاعبين والأهل".
وأضاف : " هذه الرياضة تفتقر إلى الدعم من قبل المؤسسات، وبالتالي عدد المنتسبين اليها قلائل والأغلب يتوجه لعالم الكرة بأنواعها. إن لعبة الشطرنج تعمل على زيادة الذكاء بشكل كبير كما أنها تزيد التركيز، حيث يمارس فيها اللاعب ذكاءه وعقله وتضفي أجواءً حماسية وشيقة للاعبين والأهل".
من جانبه، قال الوالد زايد زايد: "بدون شك هنالك دور كبير على الأهل، في تشجيع الطلاب وتعويدهم على المثابرة وتعزيز ايمانهم بقدراتهم وتوسيع مداركهم وعلى الأهل أن يكونوا نموذجًا لأبنائهم وللمجتمع".
يذكر أن لعبة الشطرنج مبنية من ثلاث مراحل، بداية وهي الانطلاقة والدفاع، وخط وسط وخط هجوم، أشبه بمباراة كرة قدم، من خلال قوانين خاصة.