من هواية الى احتراف حُباً في خوض المغامرة، غير مكترثة بعرقلة المحيطين بها بذريعة أن سياقة الدراجات النارية خطيرة وهي حكر على الرجال ...
منال مصاروة التي تعمل ايضاً كمربية ومستشارة تربوية في احدى المدارس، واجهت تحديات كادت ان تحول بينها وبين حلمها بركوب الدراجة النارية، أولها النظرات الفضولية التي تلاحقها اثناء قيادتها للدراجة وتُرجع تلك النظرة للصورة النمطية " الذكورية " بشأن قيادة النساء للدراجات وفقا لتعبيرها، لكن بفضل دعم والدها وعائلتها لها لتحقيق حلمها استطاعت ان تكسر حاجز المستحيل وتبادر بفتح نادي خاص للنساء لتدريبهن على قيادة الدراجات الهوائية بهدف كسر تلك الصورة النمطية لدى المجتمع عن ركوب فتاة للدراجات "...
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، التقى بمدربة قيادة الدراجات النارية والهوائية منال مصاروة التي تحدثت عن أبرز المصاعب التي واجهتها في طريقها لتحقيق حلمها وتحويله من هواية الى احتراف ... اليكم التقرير التالي...
وقالت منال مصاروة في حديثها لقناة هلا : " يجب أن يكون الشغف موجودا حتى تكون الهواية موجودة ، ولهذا تحول ركوب الدراجة النارية لدي من هواية الى احتراف ، وكان توجهي الى عالم الدراجات لأجل اشتراكي في السباق الثلاثي . وقبل أن أحترف في عالم الدراجات فانأ جئت من عالم الركض والسباحة، وكانت تنقصني هذه الحلقة لأستطيع الدخول في السباق الثلاثي " .
ومضت منال مصاروة بالقول : " واجهت صعوبات في بداية تعلمي قيادة الدراجة ، حيث لم أجد دعما من البيئة الذكورية المحيطة بنا من منطلق عادات وتقاليد وهذه الأمور ، لذا جازفت بخطوة ربما تعتبر خطيرة وغير امنة وهي أن أخرج للحقل بمفردي وأمارس هذه الهواية التي تحولت لاحقا من هواية الى احتراف ، لذا فأنا اليوم أعرف نفسي كراكبة احترافية وأشارك في عدة سباقات على مستوى الدولة " .