شهد مشادّة كلامية بين بعض المشاركين، وذلك اثناء المداخلة التي قدمها رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم حينما انفجر غاضباً خلال الجلسة ، اثر مقاطعته خلال الحديث .
والتقطت عدسة قناة هلا رئيس بلدية كفر قاسم وهو يقوم من مكانه حول طاولة الاجتماع ويغادر القاعة لحظة وقوع المشادة بين رئيس بلدية رهط عطا ابو مديغم وعادل عامر الامين العام للحزب الشيوعي الذي قاطع ابو عطا خلال مداخلته في الاجتماع . وما لبث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة بالوقوف على قدميه خلال الجلسة ، قائلا بنبرة صوت تنم عن غضب ، وبشكل قاطع وحازم : "لا يحق لأي أحد إدارة الجلسة سواي".
"هل نتنياهو يريد ان يقتلني او سموتريتش او بن غفير ام المخابرات؟"
وخلال مداخلته ، تحدث رئيس بلدية رهط بحرقة عن التهديدات على حياته وقال : " انا اتيت الى هنا مع حراسة وشرطة ، ويوجد أيضا على باب بيتي شرطة ، لماذا؟ هل نتنياهو يريد ان يقتلني او سموتريتش او بن غفير ام المخابرات؟ طز فيهم كلهم مش عامللهم حساب، بدي اعمل حساب لأخوي الذي يريد قتلي، او لقريبي او لإبن جلدتي او لإبن بلدي، انا مستهدف من شعبي وهذا لا يجب ان يكون".
واردف قائلاً بنبرة غاضبة: "من الذي قتل الشيخ ( مدير عام البلدية) بالأمس؟ ابن جلدتنا هو الذي قتله لذلك انا أقول انه لا يعقل ان ندع الزعرنة والفلتان فالقضية ليست قضية أخلاقية بل لا مبالاة، لا احد مهتم لما يحدث! ماذا يحدث حينما أرى ان هناك في رهط رئيس بلدية مستهدف؟ كم منكم تواصل معي ، فقط اثنان منكم، وكم جهة رسمية تحدثت في الامر؟ فقط جهة واحدة وهذا يعني انكم تعطون شرعية وتقولون لمن يحاول قتلي فلتحاول مرة أخرى ولتنجح في القضاء عليه!".
واردف رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم قائلا: "الضحية القادمة من المحتمل ان تكون انا، ولكن اذا سقط عطا هناك الكثيرون سيموتون "ورا عطا" ، لذلك انا اطالب لجنة المتابعة بأن تأخذ قرار تدخل سريع ضد أي مخطئ وايقافه عند حده".