صور من الصحفي عطية شعت
تحت شعار "خطوة نحو الفضاء" وبمشاركة الجمعية الفلكية الفلسطينية ونادي الإسراء والمعراج الفلكي
المخيم والذى يستمر على مدار خمسة أيام متتالية يهدف إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وممتعة تنمي مهارات الأطفال العلمية وتشجعهم على استكشاف أسرار الكواكب وتعريفهم بالنظام الشمسي.
ويتضمن المخيم مجموعة واسعة من الأنشطة والورش العملية التي تشمل رصد النجوم والكواكب، وبناء نماذج للنظام الشمسي، وإجراء تجارب علمية ومحاكاة للظواهر الفلكية.
وأشاد مدير مركز الأبحاث والفلك في جامعة الأقصى د. عبد الكريم سهمود بدور جمعية الثقافة والفكر الحر الريادي في نشر الثقافة الفلكية للأطفال وتمنى إن يصبح نادي هواة جمعية الثقافة والفكر الحر الفلكي أحد أبرز الأندية العالمية وان يصبح الأطفال علماء في الفلك .
وقال مدير مركز الشروق والأمل خليل فارس " المخيم الذى تنظمه جمعية الثقافة والفكر الحر سنويا يهدف إلى تشجيع الأطفال على استكشاف عالم الفلك وتعزيز فضولهم العلمي ، وفرصة للأطفال للاستمتاع بالنشاطات العلمية والتفاعلية في بيئة آمنة وتحت إشراف مختصين في مجال الفلك" .
وأضاف فارس " يتعرف الأطفال في المخيم عن النجوم والكواكب والمجرات، ويتعرفون على المفاهيم الأساسية في الفلك والظواهر الفلكية بجانب مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل رصد النجوم والكواكب في السماء، وبناء نماذج للنظام الشمسي، وإجراء تجارب علمية مثيرة وبنفس الوقت فرصة للأطفال للتعلم وتطوير مهارات التفكير النقدي والملاحظة".