ونبيل ابو قبيطه امين سر اقليم فتح في يطا وممثلين عن القوى السياسية في مختلف الأقاليم مجموعة من المشاريع التنموية في محافظة الخليل، شملت منطقة ترقوميا ومسافر يطا وحلحول وسعير والشيوخ وعددا من التجمعات البدوية والزراعية ( الطيبة ، الهردش، ابو طي، خلة الميه والزويديين ، الدقيقه،خربة عقل والقانوب) .

وتضمنت المشاريع شق طرق زراعية وتأهيل واستصلاح مساحات واسعة من الأراضي وحفر وتأهيل مجموعة كبيرة من الآبار وإقامة مشتل ومحميات رعوية و شبكات وخزانات مياه وتأهيل معرشات العنب و توزيع بذار علفية وشوادر وحقائب زراعية ومعدات تصنيع البان وتسليم شيكات مالية لعدد من المستفيدين من مشروع الآبار الزراعية بحضور عدد من المؤسسات الشريكة الدولية والمحلية، ومنظمة الفاو ونحن العالم والعمل ضد الجوع ، ومؤسسة معا ومركز أبحاث الأراضي، كما استمع الوفد الحكومي إلى الصعوبات التي تعاني منها هذه التجمعات نظرا لما تتعرض له من جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، واشاد الوفد بصمود سكان هذه التجمعات.

وفي معرض حديثه عن الأوضاع الصعبة التي يمر بها المزارع الفلسطيني، قال الشلالدة " بأن وزارته جاهزة لتقديم الإسناد القانوني بكل ما يتعلق بتجهيز الملفات حسب الاصول وفضح الممارسات الإسرائيلية على المستوى الدولي، وان وزارة العدل ستعطي الاولوية لهؤلاء المزارعين في الحصول على الاستشارات القانونية اللازمة" .

الوزير شعبان تحدث عن " أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ستقدم كل الدعم اللازم لتقديم العون و المساعدة للمزارعين في مناطق التماس وان الهيئة واكبت جميع المناطق عن كثب من خلال إعداد الملفات اللازمة وأنها ستبقى على الدوام مع المزارعين في هذه المناطق في تقديم المناصرة والاسناد بما يعزز من تواجدهم وبما يساعد في فضح ممارسات الاحتلال، اضافة الى ان الهيئة ستعمل مع جميع الجهات الحكومية والهيئات الدولية لجلب كل الدعم اللوجستي والفني وكل المساعدات الممكنة لضمان استمرار الوجود الفلسطيني على الأرض رغم كل ما يمارسه الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءات" .