logo

البيرة: اللجنة الوطنية للتربية والثقافة توقع مع ‘منيب وآنجيلا المصري‘ و ‘قدسنا‘ مذكرات تعاون مشترك

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-08-2023 11:22:55 اخر تحديث: 27-08-2023 13:31:48

وقع أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس، مذكرات تفاهم وتعاون مشترك مع رئيس مجلس إدارة



صور من اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم

مؤسسة منيب وآنجيلا المصري المهندس منيب رشيد المصري، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة قدسنا الوقفية للتمكين والتنمية إحدى أذرع صندوق ووقفية القدس أ.د عماد أبو كشك، بهدف تنمية العمل المشترك في القطاعات التربوية والثقافية والعلمية.

جاء ذلك في مقر اللجنة الوطنية بمدينة البيرة، بحضور أ. طاهر الديسي مدير عام مؤسسة منيب وأنجيلا المصري، وق.أ مدير عام الدوائر المتخصصة باللجنة الوطنية فادي أبو بكر، وق.أ مدير عام المنظمات الدولية خلود حنتش، وق.أ مدير عام البرامج والمشاريع محمد صوافطة، والمستشارة القانونية أ. دعاء زغير، ومسؤول ملف الثقافة أيمن دار نافع.

ورحب د. دوّاس بالحضور، معبرا عن أهمية التعاون مع هذه المؤسسات التي تعمل بمهنية وفقا لأهداف واضحة تتواءم مع أهداف التنمية المستدامة بالقطاعات التربوية والثقافية والعلمية، والتي أقرتها المنظمات الدولية المتخصصة، مشددا على ضرورة استمرار التنسيق ما بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وخلق المصالح المشتركة وصولا للحفاظ على الهوية والتاريخ الوطني لشعبنا الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من انتهاكات.

وأشاد د. دوّاس بالعمل الدؤوب لمؤسسة منيب وآنجيلا المصري، ومؤسسة قدسنا الوقفية، وجامعة القدس، وما يقومون به من أعمال بالعاصمة القدس وهم من ضمن مؤسسات قليلة تعمل على تثبيت الحق الفلسطيني بامتلاك مقومات الهوية الوطنية والتاريخية من تراث مادي وغير مادي لشعبنا، والبحث العلمي وما ينتج عنه من ابتكارات وحماية للإبداع والتفكير.

ومن جانبه أشاد المصري بما تقدمه اللجنة الوطنية من حضور مهني وبارز على المنابر الدولية بالمنظمات المتخصصة وعلى رأسها "اليونسكو والإيسيسكو والألكسو"، وبما تقدمه الأمانة العامة للجنة الوطنية من أداء مشرف على المستوى الإقليمي والدولي يعزز من الحضور الفلسطيني فيها، مشددا على ضرورة خلق لوبي فلسطيني قادر على مواجهة التحديات الوطنية والانتهاكات المستمرة للاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية التي لا تسلم من الاعتداءات.

ومن جانب آخر، أشار أ.د أبو كشك إلى أن القدس تحمل الأهمية الأبرز في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها بوصلة فلسطين والعالم العربي والإسلامي، وبسبب محاولات الاحتلال المستمرة للاستحواذ عليها، وبالتالي فهي بحاجة لتوحيد الجهود والعمل المشترك، لإبقاء البوصلة نحوها على صعيد العمل الوطني أو الدبلوماسي مع الدول الصديقة والمنظمات ذات العلاقة، وأكد على تقديره للدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، بتمثيل فلسطين بالمنظمات الدولية المختلفة، وما تقدمه للمؤسسات الوطنية من فرص ومشاريع وتشبيك مع العالم الخارجي، مشيرا إلى ضرورة استمرار التعاون ما بينها، وبين جامعة القدس ووقفية القدس ومؤسسة قدسنا لدعم الحقوق التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية بمدينة القدس.

يذكر أن مذكرات التفاهم المشترك التي تم توقيعها، تسعى لتعزيز التعاون بمجالات التربية والتعليم وتعزيز الهوية الوطنية والوعي الوطني عند الأجيال الناشئة بالشراكة مع الوزارات ذات الاختصاص، من خلال برامج ثقافية وتوعوية ومسابقات للمراحل العمرية المختلفة، كما وتسعى لتعزيز الحقوق التعليمية للشعب الفلسطيني والتي أقرتها الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بالإضافة للقطاعات الثقافية من خلال دعم المؤسسات الثقافية بالقدس، وبناء شراكات في إطار القدس العاصمة الدائمة للثقافة الإسلامية، وتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية الثقافية، وغيرها من مجالات التعاون المشترك ذات العلاقة بمجالات العمل.