تصوير أحمد العطاري
برفقة وفد كنسي بارز.
وشدد رئيس الوزراء على " أهمية توثيق ممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين، بهدف حمايتها من محاولات تسريبها أو التعدي عليها من قبل الاحتلال الاسرائيلي"، وفقا لما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأكد د. اشتية على " ضرورة استثمار هذه الممتلكات بطريقة تعود بالنفع على الكنائس والأديرة، وتسهم في تعزيز صمود المجتمعات المحيطة بها ".
وقال رئيس الوزراء اشتية: "نعتز بروح التآخي بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، وهو نموذج يُحتذى به، حيث يشكلون مكونًا وطنيا واحدًا في مواجهة الاحتلال والتصدي للظروف الصعبة التي يفرضها".
وأكد رئيس الوزراء " ن الكنيسة الأرثوذكسية تقدم موقفًا طليعيًا في تعزيز قيم التآخي والتعايش في المجتمع الفلسطيني وهم شركاء في المشروع الوطني وبناء الدولة، داعيًا إلى محاربة أي محاولات لعزل أي مكون من مكونات الشعب عن الآخر في هذه المرحلة الحرجة ".
وأعرب رئيس الوزراء عن " استعداد الحكومة لتقديم كل الدعم والمساعدة اللازمة للكنيسة الأرثوذكسية في تحقيق أهدافها وتعزيز دورها المجتمعي عبر مؤسساتها الصحية والتعليمية والحفاظ على روحها الوطنية ".
من جانبه، أطلع المطران رئيس الوزراء على " التحديات التي تواجه الكنيسة في فلسطين والمنطقة، وسير العمل على مأسسة وتطوير العمل الكنسي، معبرا عن امتنانه للاهتمام الرسمي الفلسطيني بدعم جهود الكنيسة ومتابعة عملها من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ".
