بعد جريمة قتل مدير عام بلدية الطيرة عبد الرحمن قشوع بإطلاق النار، واصابة شخصين آخرين، هما عضو البلدية الحاج محمود ناصر (أبو علاء)، وعضو بلدية الطيرة سابقًا محمد دعاس (أبو ليث)، يطالبهما بعقد اجتماع طارئ لبحث سبل حماية كبار الموظفين في السلطات المحلية العربية.
وجاء في رسالة بيباس: " منذ فترة طويلة نشهد موجة من الجرائم الخطيرة والعنف في المجتمع العربي بعدد لا يمكن تصوره من القتلى. هذا العنف موجه أيضا ضد منتخبي الجمهور وكبار المسؤولين والموظفين في السلطات المحلية، والدولة منذ فترة طويلة في حالة فقدان للسيطرة ".

" حان وقت الانتقال من الكلام الى الافعال "
وأضاف بيباس قائلا في رسالته :" للأسف الشديد، تم إبلاغنا بجريمة قتل أخرى عندما أقدم مجرمون على قتل مدير عام بلدية الطيرة المرحوم عبد الرحمن قشوع أمام محطة الشرطة، وأصيب عضو بلدية آخر وشيخ. إن الإعتداء على كبار الموظفين في السلطات المحلية والمستخدمين الذين يمثلون سيادة القانون أمر غير مسبوق ولا يمكن أن نتجاوزه، وفي حالة الفوضى وفقدان القانون والعدالة، يسمح الخارجون عن القانون لأنفسهم بممارسة الرعب في الشوارع، وإيذاء المواطنين الأبرياء والإعتداء على ممثلي الجمهور، فنحن في حالة فوضى تامة والميدان يشتعل والحل بين أيديكم، كذلك أنتم تتحملون المسؤولية".
وتابع بيباس قائلا في الرسالة :" يجب على شرطة إسرائيل أن تتعامل بحزم وبلا هوادة فيها وبإستخدام كافة الوسائل المتاحة أمامها ضد هؤلاء المجرمين الذين يقومون بكل ما يجول في خاطرهم. كما تعلمون نحن على بُعد شهرين من انتخابات السلطات المحلية التي ستجرى في 31في تشرين الأول (أكتوبر) ومع اقترابنا من هذا التاريخ، من المتوقع تصاعد العنف ضد السلطات المحلية، لذلك نطالبكم بعقد جلسة عاجلة وطارئة لمناقشة وإيجاد حلول لحماية منتخبي الجمهور وكبار الموظفين في السلطات المحلية، لقد حان الوقت للإنتقال من الكلام الى الأفعال ".


حاييم بيباس - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

 (Photo by AMIR COHEN/POOL/AFP via Getty Images)

تصوير الشرطة 

مدير عام بلدية الطيرة المرحوم عبد الرحمن قشوع - صورة شخصية

تصوير الشرطة