صورة للتوضيح فقط - تصوير: Pixel-Shot - shutterstock
إليك فوائد عصير الشمندر بالتفصيل في الموضوع الآتي:
الشمندر من الخضروات ذات الخصائص الغذائية الممتازة، والتي تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وتحسين الأداء الرياضي على وجه الخصوص. يتيح لك استهلاكها على شكل عصير الاستفادة من العناصر الغذائية التي قد تتلف بسبب الطهي.
لماذا يجب شرب عصير الشمندر بانتظام؟
يمكن أن يساعد شرب عصير الشمندر بانتظام في منع بعض أوجه القصور. وفقًا لـ Medical News Today، يحتوي كوب صغير من عصير الشمندر العضوي على 29 سعرة حرارية، وخالٍ من الدهون، بالإضافة إلى 0.42 جرام من البروتين، و 7.50 جراماً من الكربوهيدرات، و5.42 جراماً من السكر، و0.40 جراماً من الألياف.
الشمندر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية
يعتبر الشمندر من المصادر الأساسية لمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. يحتوي على فيتامينات A وB6 وB9 وC والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والنحاس والزنك والبيتالين والنترات.
ويحتوي البنجر، مثله مثل الخس والسبانخ والكرفس، على كميات كبيرة من النترات العضوية، وهو مركّب يمكن تحويله إلى أكسيد النيتريك بواسطة البكتيريا الموجودة في ميكروبيوتا الفم.
يقول الباحثون إن تحويل هذا المركّب سيساعد في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية والدماغ؛ وقد نشروا دراستهم الجديدة، على الإنترنت في 5 مارس 2021 في مجلة Redox Biology، حيث زعموا أن شرب عصير الشمندر يساعد على التقدم في السن بصحة جيدة، من خلال المعلومات التي ستأتي.
عصير الشمندر لصحة الدماغ والقلب والأوعية الدموية
بالنسبة للدراسة، شارك 26 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاماً في فترتين من المكملات، مدة كل منهما عشرة أيام. خلال الأيام العشرة الأولى، شرب المشاركون عصير الشمندر بمعايرة تصل إلى 750 مجم من النترات يومياً، بينما خلال الأيام العشرة التالية، تناولوا ما يسمى بعصير الشمندر المدعّم بالنترات.
ارتبط استهلاك عصير الشمندر ("الطبيعي"، أي غير المدعّم في النترات) بمستويات أعلى من بكتيريا الفم المرتبطة بصحة الدماغ والأوعية الدموية الجيدة. على العكس من ذلك، تم ربط المستويات المنخفضة من هذه البكتيريا بالأمراض والالتهابات. انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار خمسة ملليمترات من الزئبق (mmHg) بعد شرب عصير الشمندر.
الأطعمة الغنية بالنترات تبطئ من آثار الشيخوخة
قالت آني فانهاتالو، مؤلفة مشاركة في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالنترات إلى النظام الغذائي - في هذه الحالة عن طريق عصير الشمندر - لمدة عشرة أيام فقط يمكن أن يغير بشكل كبير الميكروبيوم الفموي للأفضل". وأضافت أن "الصيانة طويلة الأمد لهذه الميكروبات الفموية الصحية يمكن أن تبطئ التغييرات السلبية في الأوعية الدموية والمعرفية المرتبطة بالشيخوخة". لا يُستبعد وجود فوائد مماثلة عند تناول خضروات أخرى غنية بالنترات (الفجل، والكرفس، والسبانخ، والخس، وما إلى ذلك)، ولكن يجب أن تؤكد الدراسات الأخرى ذلك.
محاربة ارتفاع ضغط الدم
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط دم الشخص، وذلك بفضل النترات التي يحتوي عليها. يوسع هذا المركَّب الأوعية الدموية، مما يحسن الدورة الدموية، ويخفِّض ضغط الدم الكلي. ومع ذلك، قد لا يلاحظ الأشخاص الذين يتناولون بالفعل أدوية لخفض ضغط الدم نفس الفوائد.
تأثير إيجابي مضادّ للالتهاب
يحتوي عصير البنجر على مركّبات مضادّة للالتهابات تسمى Betalains. وفقاً لدراسة أجريت عام 2015، تثبط Betalains مسارات إشارات معينة تلعب دوراً في الأمراض الالتهابية. في بعض الحالات يُقال إن هذا المركَّب يساعد في تقليل نشاط الإنزيم الالتهابي بنسبة 32%.
طرد السموم من الكبد والجلد
يحتوي عصير البنجر على مضادات الأكسدة وفيتامين أ A وفيتامين بي 6 والحديد. تساعد هذه المركّبات في حماية الكبد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي مع تحسين قدرته على إزالة السموم من الجسم.
يمكن أن يساعد في منع السرطان
يحصل البنجر على لونه الأرجواني من مادة البيتالين Betalains، وهي مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء. وفقاً لدراسة أجريت عام 2016، تتمتع هذه المادة بقدرات وقائية كيميائية ضد بعض خطوط الخلايا السرطانية. يُعتقد أن البيتالين عبارة عن كاسحات للجذور الحرّة تساعد في العثور على الخلايا غير المستقرة في الجسم وتدميرها.