logo

سمر كناعنة من عرابة تتلقى أمر هدم بيتها وتدعو القيادات العربية للوقوف بجانبها ومنع الهدم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-08-2023 16:24:01 اخر تحديث: 20-08-2023 19:19:42

تسود حالة من الترقب والقلق الشديدين بين أهالي عرابة في الأيام الأخيرة، فشبح الهدم عاد ليهدد منزلا في المدينة من جديد، لا سيما بعد ان تسلمت سمر معروف كناعنة بلاغا بهدم منزلها

قيد الانشاء بدون أي سابق انذار. وقامت كناعنة بالتوجه لرئيس البلدية والتواصل مع أعضاء الكنيست لمساعدتها في إلغاء أمر الهدم ، الا ان كل محاولاتها باءت بالفشل – على حد قولها .

وكان قد عقد يوم الخميس، امام بيت سمر معروف كناعنة في عرابة مؤتمر صحفي للجنة الشعبية وبلدية عرابة ، بحضور رئيس البلدية عمر واكد نصار، ورئيس اللجنة الشعبية محمد كناعنة، وعضو الكنيست إيمان خطيب - ياسين، وصاحبة البيت سمر معروف كناعنة. وجاء عقد المؤتمر الصحفي بعد إقامة خيمة اعتصام رفضا لأمر هدم المنزل الواقع في منطقة " وادي ثور ".

قناة هلا التقت على هامش المؤتمر بصاحبة البيت المهدد بالهدم والتي روت تفاصيل تلقيها أمر الهدم والخطوات التي قامت بها في محاولة لإبطاله.

وقالت سمر كناعنة في حديثها لقناة هلا : " لدي هنا أرض لي مسجلة في الطابو وتعود ملكيتها لي ، وقد بدأت في بناء بيت وعندما وصلنا الطابق الأخير وصلنا أمر هدم بدون سابق انذار ، فتواصلنا مع محام وعينوا لنا جلسة وأبلغونا أننا يجب أن نهدم البيت فهم لا يريدون ايقافنا عن البناء وانما هدم ما تم بناؤه ، وبعد المحكمة انشغلنا بوفاة أبي وكنت أستفسر من المحامي عن وضعنا القانوني وكان يخبرني أن وضعنا جيد ، وقبل شهر تقريبا اتصل بنا رئيس البلدية يسألنا بناء على طلب الشرطة ان كنا نفذنا أمر الهدم أم لا ، وخلال يومين توجهت لمحكمتين هما العليا والمحكمة في حيفا وأيضا أبلغوني أن أهدم البيت ، وتواصلت مع أعضاء الكنيست ومع رئيس البلدية ولكن بدون نتيجة ، وفي النهاية وصلنا الى إقامة خيمة اعتصام هنا في البيت حيث يساندني أهل البلد وأتمنى من الجميع أن يقفوا الى جانبي في هذه المحنة لنمنع هذا الهدم " .

من جانبه ، قال محمد كناعنة رئيس لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في حديثه لقناة هلا : " نتواجد في بيت سمر كناعنة المهدد بالهدم بقرار من لجنة التنظيم اللوائية ، وقرارات الهدم هي جزء من سياسة المؤسسة الإسرائيلية في تضييق الخناق على أهلنا ومدننا وقرانا العربية " .

وأضاف محمد كناعنة :" البيت قائم على أرض مسجلة في الطابو وهو حسب كل القوانين التنظيمية ، لكن المنطقة غير داخلة في منطقة نفوذ عرابة ، وكما نرى فان جزءا كبيرا من هذا الحي غير داخل في منطقة النفوذ الرسمية ، وكما نعلم فان قانون كامينيتس ضيق الخناق على أهلنا في موضوع البناء والتخطيط عدا عن مخالفات الهدم ، لذا فان قرار هدم هذا البيت هو عبارة عن هدم لهذه العائلة وعائلات أخرى من الحق في المسكن . ونحن نقول أن السياسة التي تنتهج بحق أهلنا في عرابة ومجتمعنا الفلسطيني في الداخل هي سياسة عنصرية وارهابية ن ونتصدى لها من خلال القانون أولا ومن خلال المسارات القضائية ، ولكن أيضا نتصدى لها من خلال المسار الشعبي ، فنحن هنا نعتصم في خيمة الاعتصام وأهلنا في عرابة يعتصمون ونرابط هنا لمنع هذا الهدم حتى يتم استصدار ترخيص للبيت وللمنطقة " .