صور وصلت لموقع بانيت من ادارة مهرجان الفحيص
على قدر التوقعات، إذ أشعل الفنانان الأردني جهاد سركيس، والفنان اللبناني جوزيف عطية، سماء المهرجان بالاغنيات، وسط طوفان بشري، زاد عن أربعة آلاف شخص ملأ جنبات المسرح، وظلوا على مدى ساعتين ونصف متفاعلين مع الأغنيات الإيقاعية، وسط تنظيم مثالي يحسب لإدارة المهرجان في دخول وخروج الجمهور من المسرح بسلاسة ويسر.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة "سلمى"، بدأ الفنان جهاد سركيس السهرة، متفاعلا مع الجمهور الذي ردد الأغنية معه، قبل أن يغني "تعلا وتتعمر يا دار"، اتبعها بأغنية "الفحيص اسمك بيلالي".
غناء جهاد الحماسي، حمس الحضور لزيادة الحماس على أغنيات "صباحي انت" و"البنت القوية" و"كلنا بننجر" و"سبع ارواح"، مما دفعه للنزول إلىمقاعد الجمهور والغناء معهم.ليقدم بعدها وصلة من الاغاني الفلكلورية التراثية الأردنية، منها "ردي شعراتك"، ليقدم أغنيته الأشهر "يا جدة" ويختم حفله بأغنية "العيون السود".
وفي إطلالته الاولى على جمهور "مهرجان الفحيص"، أثبت الفنان اللبناني جوزيف عطية، تطوراً فنياً كبيراً، عن لآخر ظهور له في المهرجانات الأردنية قبل عدة سنوات، إذا أظهر نضجاً فنيا في طريقه تعاطيه مع الجمهور، الذي غنى معه على مدى ساعة ونصف، في تفاعل يدل على وصول أغانيه إلى الجمهور الذي غلب عليه فتيات شابات، حيث وصلت أغنيات أحد اكتشافات برنامج "ستار أكاديمي"، إليهن، ما يدل أن جوزيف استطاع أن يحفر أغنياته في ذاكرة الجمهور.
بدأ جوزيف حفلة بأغنية "حب العمر" تلاها بأغنية "صدفة غريبة"، قبل أن يقدم أغنيته الشهيرة "لا تروحي"، ويواصل على نفس المنوال في أغنيات "حبيت عيونك" و"حابب شوفك" و"بعيوني"، ليصل التفاعل لأقصى مدى بأغنية "يا كل الدني" و"شو بدك كون"، ليفاجىء الجمهور بتقديمه لاغنية عمر العبداللات "يا سعد"، وأغنية محمد عساف "علي الكوفية"، قبل أن يعود جوزيف ليشعل حماس الجمهور بأغنيته "تعب الشوق". ولم ينطفىء حماس الجمهور، حتى بعد أن كرم المدير التنفيذي للمهرجان، ايمن سماوي، الفنان اللبناني، ليختتم حفله بأغنية "لبنان رح يرجع".