وغير مقيم لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في مدينة القدس، يثير الكثير من ردود الأفعال والتحليلات، سواء على الصعيد الفلسطيني، الاسرائيلي أو العربي والإقليمي ...
عن أبعاد هذه الخطوة، أجرينا المقابلة التالية مع الناشط السياسي والاجتماعي، الدكتور سهيل دياب، من الناصرة ... 

 "التعيين لم يكن صدفة"
وقال الناشط السياسي والاجتماعي، الدكتور سهيل دياب، من الناصرة : " توقيت التعيين لم يكن صدفة ، وانما جاء نتيجة لمجمل قضايا مرتبطة ، وخاصة كمصلحة أمريكية مباشرة في هذه الظروف ، هو لم يأت بشكل طبيعي وانما جاء ارتباطا بالموقف الأميركي بضرورة اجاد شكل من أشكال التعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية وهذه الظروف لم تصل الى إمكانية اقامة تطبيع كامل ، وانما هنالك اجندة أخرى تحاول ان تقوم بها الولايات المتحدة " .

" ما يهم السعودية في الدرجة الأولى كما هو الحال في إسرائيل هو ليس اقامة دولة فلسطينية مستقلة"
وتابع الناشط السياسي والاجتماعي، الدكتور سهيل دياب : " ما يهم السعودية في الدرجة الأولى كما هو الحال في إسرائيل هو ليس اقامة دولة فلسطينية مستقلة والوصول الى حل الدولتين بالأساس ، ما تريده السعودية هو الحصول على اسلحة متطورة من الولايات المتحدة وتريد الحصول على ما يسمى بالنووي للأغراض السلمية ، وهي تدخل الغطاء الفلسطيني من أجل الوصول الى هذه الأجندة "

"وضع مربك للقيادة الفلسطينية"
وأضاف الدكتور سهيل دياب: " الوضع الفلسطيني لا يحسد عليه كل توجه يبقي الامر مربكا للقيادة الفلسطينية من ناحية هم يريدون تدخل السعودية ولكنهم بالمقابل يعلمون علم اليقين ان هدف السعودية ليس حل القضية الفلسطينية ولذلك هذا الوضع مربك للقيادة الفلسطينية".

" خلافات بين السعودية والاردن "
وقال الدكتور سهيل : " بما يتعلق بالمسجد الأقصى ، هناك خلافات بين السعودية والأردن  كانت منذ 90 عاما ولم تزل ، ما تريده السعودية بشكل واضح هي لا تريد تطبيع كامل مع اسرائيل بل هي تريد بالتفاهم مع الولايات المتحدة  البدء بهذه الخطوة لاقامة علاقات دبلوماسية أولية مع الإسرائيليين وكأن الامر متعلق بالقضية الفلسطينة وصولا الى التطبيع الكامل" ز