logo

الاقبال على رياضة ركوب الأمواج بسبب الصيادة والمنقذة الفلسطينية حمامة جُربان

تقرير رويترز
15-08-2023 13:54:01 اخر تحديث: 15-08-2023 13:59:52

(تقرير رويترز) - رغم طول السواحل في إسرائيل التي تطل على البحر المتوسط فإن الأقلية العربية بها كانت تتجنب تقليديا ممارسة رياضة ركوب الأمواج.

قالت حمامة جُربان، منقذة فلسطينية:- "البحر بالنسبة لإلي هو حياة، بالنسبة لإلي دوا، بالنسبة لإلي انتماء، عطاء، بعلم الأطفال هذا مهم جدا."
تتولى هذه المنقذة الفلسطينية تدريب النساء والأطفال على كيفية ركوب الأمواج.

حمامة جُربان التي توصف بلقب "بنت البحر" من بين عدد قليل من الإناث اللائي يركبن الأمواج ويعملن مُنقذات للمصطافين ويعملن في صيد السمك, بدأ شغف حمامة بركوب الأمواج منذ طفولتها المبكرة في بلدة جسر الزرقاء التي تضم شواطئ تعشقها القلوب,ومنذ بدء ركوبها الموج أدمنت حمامة الأمر وقررت نقل شغفها للآخرين في مجتمعها

وقالت حمامة جُربان:- "النساء بس بجيب الناس على شاطئ جسر الزرقاء وهذا كمان أهم من كل اللي بنعمله إنه القرى والمدن العربية دايما بقول إنه لازم يحتضنوا شواطئ جسر الزرقاء وييجوا يسبحوا بجسر الزرقاء، فهذا اسمه يعني إثبات وهوية (كعرب في إسرائيل) وأكبر تحدي تحديناه من خلال أول مدرسة عربية لركوب الأمواج اللي هي موجودة بقرية الصيادين".

تأمل حمامة في زيادة الوعي بخصوص السلامة في البحر بعد عدة حوادث غرق على مر السنين وهي نفسها عضو في فرق الإنقاذ.


صورة من الفيديو - تصوير : رويترز