شارك في الحفل، العديد من الشخصيات المهتمة بقضية الأطفال الفلسطينيين في هذا المستشفى، والداعمين للجمعية.
وقال يوسف غرة رئيس الجمعية في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول الجمعية وفكرة اقامتها: "هذا المشروع هو اكمال لمشروع سابق بدأناه قبل 10 سنوات، ولكن كان العمل في هذا المشروع بشكل فردي، فقد عملت في مستشفى شيبا لمدة 40 عاماً وفي نطاق عملي انكشفت على الكثير من المرضى الفلسطينيين الذين كانوا بحاجة ماسة الى الكثير من الأمور مثل الملابس، الطعام، الشراب وغيره. عدد كبير من هؤلاء المرضى هم أطفال مصابون بأمراض مزمنة مثل مرض السرطان او امراض أخرى علاجها غير متوفر في الضفة الغربية او في غزة. وبسبب مكوث هؤلاء الأطفال مع مرافقيهم لفترات طويلة في المستشفى تزداد احتياجاتهم للكثير من الأمور ، ومنها الطبية".
وتابع قائلاً: "كنا نقوم حينها بتوفير احتياجات الأطفال ومرافقيهم من طعام وشراب وملابس وأجهزة من خلال توجهنا الى رجال اعمال واناس لديهم القدرة على توفير المساعدات، بالإضافة الى اخذهم في رحلات ليستمتعوا والقيام بالعديد من الفعاليات الأخرى معهم".
وأوضح غرة "ان فكرة الجمعية مأخوذة من جمعيات يهودية تأتي الى المستشفى وتقدم المساعدات للمرضى العرب واليهود على حد سواء، حينها قررت الاجتماع مع اشخاص معينين ، منهم من يعمل في مجال الهندسة، الهايتك، الاعمال وغيرها، واتفقنا على إقامة جمعية لننظم اعمالنا ونوفر ايضاً ميزانيات أكثر".
وأشار غرة في حديثه "الى ان الجمعية ستعمل على اشراك طلاب المدارس في تقديم المساعدات وزيارة المستشفى للقيام بفعاليات مع الأطفال، كما اننا نعتمد على رجال الاعمال العرب وأيضا على شركات يهودية أبدت دعمها الواضح للجمعية، بالإضافة الى شركات ملابس".