صورة للتوضيح فقط - تصوير: iMarzi - shutterstock
كما يحتوي البنجر أو الشمندر الأحمر على الكثير من العناصر الضرورية، والمهمة لتحسين صحة الجسم وأهمها الحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين بي B، إضافة لغناه ببعض العناصر التي لا تتوفر إلا بعدد قليل من النباتات.
حول أضراره تشير الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج إلى أنه على الرغم من الفوائد الكثيرة آنفة الذكر، ينصح الخبراء بالاعتدال بتناول الشمندر حرصاً على صحة الكلى؛ فالإكثار من تناول الشمندر يمكن أن يؤدي إلى تشكل حصى الكلى وتلف المثانة بسبب محتواه من الأكسالات. كما أن تناول الشمندر يحوِّل البول للون الوردي، غير المستحب.
أبرز أضرار الشمندر:
أضرار الشمندر ليست كبيرة لو لم يتم تناوله واستعماله بشكل غير مناسب، وتظهر أضراره لو تمّ تخزينه على نحو غير صحيح.
- بسبب التخزين السيء قد تتراكم على الشمندر البكتيريا، والتي تتحوّل إلى نترات، وبالطبع هذه المستويات العالية من النترات قد تكون خطرة لو استهلكت.
- يؤدي تناول الشمندر إلى تغيّر في لون كل من البول والبراز بصورة غير طبيعية.
- يمثّل الشمندر عبئاً على كل من الكلى والكبد، لو تمّ تناوله بصورة مستمرة وكبيرة بشكل غير متزن.
- يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى حدوث حصوات في الكلى أو النقرس، كما أن تناول عصيره بكميات كبيرة، يسبّب تراكم المعادن مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم في الكبد، بالتالي حدوث مضاعفات خطيرة على الجسم.
- في بعض الأحيان يسبب الشمندر الزائد الشعور بالحكة، مع القشعريرة وكذلك الحمى الشديدة.
- يجب التنبيه من استهلاك الشمندر بشكل مفرط منعاً للزيادات المفاجئة في مستويات السكر بالدم.
- إن الكمية الكبيرة من الشمندر قد تسبّب انتفاخاً للبطن وعسراً في الهضم.
- يمكن أن يؤثر تناول كمية كبيرة من الشمندر على المعدة، وأن يتسبّب بانتفاخ البطن وتكوّن الغازات والشعور بالمغص، كما يؤدي إلى الإصابة بنوبات الإسهال، ومن الممكن أن يؤدي تناوله إلى الشعور بالغثيان والقيء، وهذا كله يعود إلى احتواء الشمندر على نسبة عالية من النترات.
- يتسبّب في آلام المفاصل.
- إن الافراط في تناول الشمندر يضرُّ بصحة الكبد والبنكرياس، لأنه غني بالمعادن.