المعرض أقيم بمبادرة من جمعية انماء وتحت اشراف الكابتن رفعت ترك .
قناة هلا تجولت بين جنبات المعرض والتقت بعدد من زواره .
"فترات تاريخية"
يقول زاهر يونس كاتب من الناصرة، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "هذا المعرض يغطي فترات تاريخية من مدينة يافا العريقة وتكمن أهمية إقامة مثل هذه المعارض الى استرجاع الذاكرة لاجيال الشباب حتى يبقى لديهم انتماء للبلاد ونحقق من خلال ذلك عودة اشخاص طردوا من بيوتهم ومن هذه الحضارة قديماً".
"تواصل مع تاريخنا وقضيتنا"
من جانبها، قالت العاملة الاجتماعية نورهان زغايرة : "يهمنا في جمعية ‘انماء‘ العمل مع الجيل الشاب وإعادة تواصلهم مع المجتمع ومع تاريخنا وقضيتنا وهويتنا الفلسطينية، ويهمنا كذلك النهوض بمكانتهم من خلال إقامة فعاليات من هذا النوع. هذا المعرض يعيدنا الى جذورنا العريقة".
"مشروع ثقافي"
من ناحيته، قال عماد بدرة مدير جمعية "انماء" : "هذه الجمعية تهتم بالجانب الثقافي والاجتماعي والإنساني ولنا علاقات متعددة ومختلفة ضمن المشاريع التي نقوم بها معظمها تهتم بواقع الشباب والنهوض به. المجتمع العربي يعاني من الجريمة المنظمة التي تستهدف الشباب لهذا نعمل كل ما بوسعنا لنضع حداً لهذه الجريمة التي تفتك بمجتمعنا العربي".
وأضاف: "هذا المعرض هو جزء من المشروع الثقافي الذي نقوم به ليستهدف الشباب ليتعرفوا على هويتهم والموروث الحضاري والتاريخي لشعبنا في هذه البلاد".
"شجعتني امي على افتتاح المعرض"
بدوره، قال اللاعب ومدرب كرة القدم سابقا رفعت ترك: "هذا المعرض يحتوي على صور ليافا منذ عام 1880 حتى عام 1958، وتظهر الصور تاريخ يافا العريق. قمت بعمل هذا المعرض حينما توفيت امي قبل اربع سنوات فقد شجعتني على افتتاح المعرض فقد كنت اجلب لها الصور وتسعد كثيرا برؤيتها ".
"صور تاريخية"
وادلى د. هاني صباغ بدلوه، قائلا: "انا من مواليد الناصرة وعشت معظم أيام حياتي هنا واتذكر الأماكن الجميلة فيها، ولكن اضطررت للسفر الى اميركا والبقاء هناك لمدة 41 عاماً ولكن عدت الى البلاد وأتمنى ان يعود كل من غادر البلاد".
أما امينة واكد – متطوعة في جمعية "انماء" فقالت : "جئنا اليوم الى المعرض الذي تمت اقامته عن طريق الجمعية لكي يرى الشباب من الجمعية وخارجها هذه الصور التاريخية ويتعرفوا على تاريخ بلادهم".