logo

حيفا : فرقة حوريّات البحر تزور مستشفى ‘روت‘ في رمبام

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-08-2023 09:08:16 اخر تحديث: 13-08-2023 13:09:51

اتّخذت درجة حرارة تمّوز-آب الملتهبة التي أصبحت محسوسة الآن بشكل جيّد منعطفًا مثيرًا للاهتمام، عندما وصلت مندوبات "عالم بات هيام" – فرقة حوريّات البحر في إسرائيل،

إلى مستشفى "روت" في رمبام لقضاء يوم من الفعاليّات لا يُنسى مع أطفال المركز الطبّيّ. عضوات الفرقة، اللواتي عادةً ما يسبحن وهنّ مرتديات مثل المخلوقات الأسطوريّة التي نعرفها جميعًا من أفلام ديزني، أصبحنَ مصدر جذب واهتمام لكلّ مَن مرّ قربهنّ من الصغار والكبار الذين أرادوا التوقّف وأخذ صورة معهنّ، وفق بيان صادر عن المركز الطبي رامبام وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه. 

نشاط في مياه البحر
وتابع البيان: "افتتحت فتيات الفرقة أحداث اليوم غير العاديّ على شاطئ "نادي حيفا للإبحار"، المجاور لرمبام، حيث عُقِد هناك نشاط في مياه البحر، سويّةً مع فتيات ارتدين زعانف وشعرن وكأنّهنّ أريئيل المشهورة. بعد ذلك، تجمّعتْ حوريّات البحر في طابق مدخل مستشفى "روت" للأطفال، حيث التقوا بالقادمين إلى المستشفى الذين انضمّوا إليهنّ لالتقاط صور على خلفيّة البحر والصور مع الزعانف على قارب من بعثة متحف "مداعتك" الذي في المركز الطبّيّ. كما استمتع المشاركون بأنشطة مختلفة حول موضوع البحار وحوريّات البحر، قدّمها متطوّعون من جمعيّة "فرحة للأطفال" والذين رافقوا الحدث".

واضاف البيان: "لاحقًا، قامت مجموعة من حوريّات البحر بجولة في أقسام المستشفى المختلفة، حيث التقوا بأطفال يتلقّون علاجًا في رمبام، والذين لا يستطيعون مغادرة القسم، وكانوا سعداء للاستمتاع بالتجربة التي لا تُنسى والانفصال للحظة عن الواقع الطبّيّ الذي يعيشونه. كما رافق بعض الأطفال إحدى حوريّات البحر، لسباحة منعشة في المسبح العلاجيّ الذي في المستشفى، وسبحوا سويّة معها في الماء، واختتم اليوم السحريّ بعرض لفيلم "حوريّة البحر الصغيرة" الذي صدر مؤخّرًا في نسخة مجدّدة، بتبرُّع من "بلانيت"، وقد تمّ عرضه لأطفال المستشفى في صالة السينما التابعة للمركز الطبّيّ".

"نحن هنا من أجل هذا بالضبط"
وقالت  شير كاتسنل رئيسة فرقة حوريّي وحوريّات البحر ومديرة "عالم حوريّات البحر" الذي قاد النشاط في رمبام: "كان أحد أسباب إنشاء "عالم حوريّة البحر" في الأساس هو إدخال أكبر قدر ممكن من السحر إلى حياة سكّان دولة إسرائيل. هناك لحظة واحدة محفورة في ذاكرتي من اليوم الذي قضيناه هنا في رمبام، وهي اللحظة التي جاء فيها والدٌ إلينا إلى منصّة التصوير مع ابنته التي كانت في حالة صعبة للغاية، ورأيتُ في عينيه مدى سعادته، وكم كان متحمّسًا من أجلها، وأنا تأثّرتُ لتأثُّره. على الشاطئ، مع الأطفال، انفصلنا للحظة عن كلّ ما يزعجنا في الحياة وأصبحنا حوريّات بحر ساحرات. التقينا في الأقسام مع أطفال بعيون متلألئة لم يصدّقوا بأنّ حوريّة بحر ذات زعانف دخلتْ إلى غرفتهم. كان من السهل أن ترى بأعينك كيف انتقل في لحظة واحدة كلّ الانتباه من الأنابيب وشاشات المراقبة الطبّيّة إلى الحراشف وكم كانت لامعة، مميّزة وساحرة، ثمّ كانت تظهر الابتسامة على الوجوه. نحن هنا من أجل هذا بالضبط".


تصوير: المجمّع الطبّيّ لصحّة الإنسان – رمبام