صورة من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
وقالت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في البرقية التي أرسلها نيابة عن اللجنة المركزية للحزب، بأن "القضية الفلسطينية قضية مركزية في الشرق الأوسط، والجانب الصيني يدعم بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويحرص الجانب الصيني على العمل مع المجتمع الدولي على بذل جهود دؤوبة لإيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في يوم مبكر" .
وقالت دائرة العلاقات الخارجية، أنه " وبمناسبة الذكرى الـ56 لتأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، يطيب لها أن تتقدم بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة إلى الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني، والى المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة أعضاء وكوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والتي تعد قوة هامة في الساحة السياسية الفلسطينية، وما زالت تناضل بالجهود الدؤوبة من أجل استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتساهم بشكل إيجابي في تعزيز الصداقة الصينية الفلسطينية، وبهذه المناسبة تعرب اللجنة المركزية عن تقديرها لذلك " .
وأكدت اللجنة المركزية بالقول " بأن الحزب الشيوعي الصيني يهتم بتطوير علاقات الصداقة مع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ففي مارس الماضي، زار الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني الصين، على رأس الوفد الاستطلاعي لكوادر الجبهة، بما يعزز الثقة السياسية المتبادلة والصداقة العميقة بين الحزبين، مؤكدة الحرص على تعميق التواصل والتعاون بين الحزبين على أساس روح إيجاد الأرضية المشتركة، مع ترك الخلافات جانبًا والاحترام المتبادل والتعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية الفلسطينية إلى الأمام باستمرار خدمة لمصالح البلدين والشعبين، مع الأمنيات أن تتقدم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني باستمرار" .