مع احتمال أن يتخللها بعض الكرات النارية البارزة خلال ذروة التساقط ... وبحسب علماء الفلك فإنه بين 11 و13 أغسطس / آب من كل عام، تنشط الشهب ، حيث يمكن رؤية الشهب تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتتوزع في أرجاء السماء باتجاهات مختلفة، في مظهر جميل جدا ...
للحديث عن هذه الظاهرة الجميلة من ابداع الخالق عز وجل، استضافت قناة هلا محمد كتاني – باقة الغربية - مدير مرصد القاسمي للفلك والفضاء في باقة الغربية .
وقال محمد كتاني في حديثه لقناة هلا : " الشهب هي ذرات صغيرة جدا من الأتربة تحتك بسرعة جدا بالغاز في الغلاف الجوي ، حيث قد تصل سرعة الاحتكاك الى 120 كم في الثانية ، وتجري عملية الاحتراق على ارتفاع كبير قد يصل الى 70 كم عن سطح الأرض ، وما يلفت نظر الانسان هو الومضة السريعة لعملية الاحتراق التي تجري في الغلاف الجوي ولا يوجد فيها أية أخطار علينا في الكرة الأرضية " .
وأضاف محمد كتاني لقناة هلا : " لو كانت لا سمح الله ، صخرة كبيرة وسقطت على الأرض فان الوضع يختلف كثيرا . وحدث ذلك عبر التاريخ ، وفي هذه الحالة يسمى هذا بالنيزك . وبحسب تقديرات العلماء أن انقراض الديناصورات في العصور السابقة كان بسبب نيزك كبير جدا سقط على الأرض وعلت الأتربة وغطت الأرض لفترة من الزمن حيث لم تعد أشعة الشمس تصل الى النباتات فماتت النباتات ثم ماتت الحيوانات " .
وعن سر نشاط الشهب في هذه السنة ، أوضح محمد كتاني لقناة هلا : " تحدث زخة الشهب عندما تمر الأرض فير دورانها حول الشمس بمنطقة مليئة بالأتربة التي تكون من مخلفات مذنب وهو عبارة عن صخرة كبيرة من الجليد والتراب تدور حول الشمس ويكون خلفها ذنب غباري وذنب بخاري ويترك الذنب الغباري خلفه حبات التراب التي تمر بها الكرة الأرضية في نفس المدار ، وبالتالي تحدث زخة الشهب ، التي قد تصل الى 100 شهاب في الساعة " .
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..