تقوم عليه الولايات المتحدة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية للوصول الى اتفاق لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، اذ قال الوزير كوهين : " لا دحان بدون نار " ... كما قال الوزير كوهين " ان السلام مع السعودية هو مسألة وقت فقط " ...
عضو الكنيست السابق المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية د. جمال زحالقة له ما يقوله بشان هذا الموضوع، وقد نشر له أمس في موقع بانيت مقال تحت عنوان " إسرائيل والسعودية واحتمالات تطبيع في دوامة الحرب الباردة " .... وحول ذلك استضافته قناة هلا في بث حي ومباشر ..
" ايلي كوهين هو شخصية غير مهمة في هذا الموضوع نهائيا "
وقال الدكتور جمال زحالقة في حديثه لقناة هلا : " أولا فان ايلي كوهين هو شخصية غير مهمة في هذا الموضوع نهائيا ، فصحيح أنه وزير خارجية لكن نتنياهو يدير هذا الموضوع من خلال وزير الشؤون الاستراتيجية ومن رئيس مجلس الأمن القومي ، وأعتقد أن ايلي كوهين لا يعرف التفاصيل حتى ، فهو يريد أن يظهر في الاعلام وأحد ما كتب لها مقالا وليس هو من كتبه ، ويتحدث فيه عن اتفاق قاب قوسين أو أدنى بين إسرائيل والسعودية ، وأن على أمريكا أن توفر الحماية لدول الخليج ، ولهذا فان كوهين لا يعرف شيئا . الموضوع يدار من قبل مكتب نتنياهو ، ونتنياهو لا يثق في أحد " .
" ايلي كوهين هو شخصية غير مهمة في هذا الموضوع نهائيا "
وقال الدكتور جمال زحالقة في حديثه لقناة هلا : " أولا فان ايلي كوهين هو شخصية غير مهمة في هذا الموضوع نهائيا ، فصحيح أنه وزير خارجية لكن نتنياهو يدير هذا الموضوع من خلال وزير الشؤون الاستراتيجية ومن رئيس مجلس الأمن القومي ، وأعتقد أن ايلي كوهين لا يعرف التفاصيل حتى ، فهو يريد أن يظهر في الاعلام وأحد ما كتب لها مقالا وليس هو من كتبه ، ويتحدث فيه عن اتفاق قاب قوسين أو أدنى بين إسرائيل والسعودية ، وأن على أمريكا أن توفر الحماية لدول الخليج ، ولهذا فان كوهين لا يعرف شيئا . الموضوع يدار من قبل مكتب نتنياهو ، ونتنياهو لا يثق في أحد " .
وأضاف الدكتور جمال زحالقة لقناة هلا: " بالمجمل ، ما يحرك هذه القضية هو الولايات المتحدة التي جن جنونها بسبب التمدد الصيني في المنطقة ، والتضخم الكبير جدا في العلاقات الاقتصادية بين السعودية والصين يقلق الولايات المتحدة ، فأهم قضية بالنسبة للولايات المتحدة هي الصين والصراع والحرب الباردة مع الصين ، الحرب التي لن تبقى باردة فهي تسخن . وهنا الولايات المتحدة تأتي الى السعودية وتقول لهم ابتعدوا عن الصين وسنعطيكم ما تريدون " .
" أحد الأهداف التي وضعتها الولايات المتحدة هو اسقاط الحكومة الإسرائيلية الحالية "
ومضى الدكتور جمال زحالقة بالقول لقناة هلا: " العالم العربي في السنتين الأخيرتين تغير ، الشرق الأوسط تغير ، فالان يوجد مجال للمناورة أما في السابق فقد كانت الولايات تجلس فوق رؤوس الناس والعرب ، أما الان فهناك بديل وهو الصين ، والعلاقات الاقتصادية مع الصين اليوم اهم للسعودية من العلاقات مع أمريكا لأن أمريكا لا تستورد النفط ، والمستورد الأساسي للنفط السعودي الان هو الصين ، وهنا جاءت الولايات المتحدة للسعودية وقالت لهم نحن مستعدون أن نلبي طلبات تاريخيم لكم بما فيها التسلح بأسلحة متطورة جدا والمفاعل النووي في السعودية ، وأيضا معاهدة دفاع على نسق المعاهدة بين الولايات المتحدة مع كوريا ومع اليابان ، وحتى تمرر الولايات المتحدة هذا الاتفاق مع السعودية فهي بحاجة لأغلبية في الكونغرس ولهذا السبب فهي بحاجة الى نتنياهو ليقنع الجمهوريين بتأييد الاتفاق " .
ومضى الدكتور جمال زحالقة بالقول لقناة هلا: " العالم العربي في السنتين الأخيرتين تغير ، الشرق الأوسط تغير ، فالان يوجد مجال للمناورة أما في السابق فقد كانت الولايات تجلس فوق رؤوس الناس والعرب ، أما الان فهناك بديل وهو الصين ، والعلاقات الاقتصادية مع الصين اليوم اهم للسعودية من العلاقات مع أمريكا لأن أمريكا لا تستورد النفط ، والمستورد الأساسي للنفط السعودي الان هو الصين ، وهنا جاءت الولايات المتحدة للسعودية وقالت لهم نحن مستعدون أن نلبي طلبات تاريخيم لكم بما فيها التسلح بأسلحة متطورة جدا والمفاعل النووي في السعودية ، وأيضا معاهدة دفاع على نسق المعاهدة بين الولايات المتحدة مع كوريا ومع اليابان ، وحتى تمرر الولايات المتحدة هذا الاتفاق مع السعودية فهي بحاجة لأغلبية في الكونغرس ولهذا السبب فهي بحاجة الى نتنياهو ليقنع الجمهوريين بتأييد الاتفاق " .
وأكد الدكتور جمال زحالقة لقناة هلا أن " أحد الأهداف التي وضعتها الولايات المتحدة هو اسقاط الحكومة الإسرائيلية الحالية ، وهم لا يخفون ذلك وبدأوا باتصالات مع المعارضة ( غانتس ولبيد ) هل هي مستعدة أن تدعم الاتفاق . وهم يشترطون على نتنياهو أن يجمد الانقلاب على جهاز القضاء وأن يغير حكومته ، ولكنني لا أعتقد اننا سنصل الى ذلك " .