logo

الجبهة الديمقراطية في لبنان تتابع احداث مخيم عين الحلوة مع النائبين سعد والبزري

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-08-2023 14:16:52 اخر تحديث: 10-08-2023 15:43:19

تابعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان تداعيات الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة، فالتقى وفد من قيادتها مع نائبي صيدا في البرلمان اللبناني الدكتور اسامة سعد

       
صور من الجبهة الديمقراطية

والدكتور عبد الرحمن البزري. وضم وفد الجبهة الرفاق: علي فيصل، تيسير عمار احمد خطاب ومحمود حسن.

وعرض وفد الجبهة " تداعيات الاحداث في مخيم عين الحلوة وما شكلته من إساءة للوجود الفلسطيني وللعلاقات الفلسطينية اللبنانية، مثنيا على الجهود المبذولة من قبل الجميع لتعزيز الامن والاستقرار في المخيم وعودة الحياة الى طبيعتها، خاصة بتثبيت وقف اطلاق النار وتأمين عودة الأهالي الى منازلهم وممتلكاتهم والتعويض عليهم ما لحق بهم من اضرار " .

ودعا الوفد " جميع الأطراف الى الالتزام بما تم التوافق عليه على المستويين اللبناني والفلسطيني ودعم قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك خاصة بما يتعلق بدعم لجنة التحقيق وتمكينها من انجاز مهمتها بسرعة لجهة الكشف عن مرتكبي عمليات الاغتيال وتسليمهم الى السلطات اللبنانية المختصة، بما يفتح الباب امام معالجة أوسع لمختلف العناوين المطروحة " .

وشكر الوفد كل من ساهم في انهاء الاحداث خاصة الرئيسين بري وميقاتي ونواب صيدا واحزابها وهيئاتها الروجية والشعبية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات الدولة المختلفة، التي أجمعت بغالبيتها على ضرورة وقف الاحداث نظرا للاستهدافات الكبيرة التي يتعرض الوجود الفلسطيني في لبنان بشكل خاص وقضية اللاجئين بشكل عام، إضافة لما تشكله من ضرر فادح بصورة النضال الفلسطيني..

ودعا الوفد وكالة الغوث وكل الهيئات والمؤسسات العاملة في المجال الاجتماعي الى التعاون فيما بينها لضمان توفير الدعم والمساعدة لجميع العائلات المحتاجة خاصة تلك التي تدمرت منازلها وممتلكاتها، والسعي ما امكن لتخفيف الجراح عبر توفير مقومات الصمود الاجتماعي التي تساعد على عودة الحياة الى طبيعتها..

كما عرض الوفد " الأوضاع السياسية العامة في ظل استمرار العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وحدة الشعب الفلسطيني بجميع تياراته لمواجهة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه وافشال المشروع الصهيوني القائم على الضم والقتل والإرهاب وسرقة الأراضي والاعتقالات وغيرها من ممارسات لا يمكن مواجهتها الا على قاعدة الوحدة والمقاومة والشراكة الوطنية" .