الذين شاركوا بألعاب عبر شبكة الانترنت، انكشفوا على محتوى مسيء " . ومن بين المحتوى المسيء الذي تعرض له الأولاد : محتوى عنيف، تنمر، محتوى جنسي وعروض مسيئة ومشينة ... وأشارت نتائج الاستطلاع الى " أن 66% من الأولاد الذين تعرضوا لمثل هذا المحتوى أبلغوا طرفا آخر بما حدث " ...
للحديث عن كيفية حماية الأولاد وتأمين ابحارهم في شبكة الانترنت ولدى استخدامهم هذه الألعاب التفاعلية، استضافت قناة هلا، مختص "السايبر " وأمن المعلومات أمين أبو هيكل من البعنة.
وقال أمين أبو هيكل في حديثه لقناة هلا: " نتحدث عن ظاهرة جديدة ممكن أن تشكل خطرا كبيرا على أبنائنا ، فالألعاب التفاعلية يتم فيها اجراء محادثة بين الطرفين ومشاركة الخصوصية بالصوت والفيديو خلال اللعب " .
وحول ارتفاع نسبة المشاركة في هذه الألعاب في المجتمع العربي مقارن بالمجتمع اليهودي ، قال أمين أبو هيكل لقناة هلا: " اذا نظرنا للمجتمع العربي ولابنائنا فليس لديهم اختلاط في الثقافات كما موجود لدى المجتمع اليهودي ، اذا تحدثنا عن الإمكانيات ، فالطفل في المجتمع اليهودي عندما يريد الخروج للعب توجد لديه أماكن يقضي وقت فراغه فيها ، اما في المجتمع العربي فلا توجد الامكانيات الملائمة للمجتمع لقضاء أوقات الفراغ فيها ، ولهذا فان الطفل يقضي أغلب وقته في هذه الألعاب التي قد تشكل خطورة كبيرة عليهم " .
وأردف أمين أبو هيكل بالقول لقناة هلا حول نتائج الاستطلاع : " يجب أن نتفاجأ من الأرقام في الاستطلاع بشكل عام ، ولكن اذا نظرنا من ناحية إيجابية حول قضاء الأولاد وقتهم على هذه الألعاب فان هناك نوعا من الألعاب التي تنمي الفكر والوعي والمخيلة لدى الأولاد ، ولكن اذا نظرنا للاستطلاع ورأينا أن عددا كبيرا من الأولاد خاضوا هذه الألعاب لمدة ساعة أو ساعتين فهذا يدل على الوقت المتاح لهم لهذه الألعاب وعن وقت انشغال الوالدين عن الأولاد ، ولهذا يجب توفير أماكن امنة يلعب فيها الأطفال حتى لا يبقوا منشغلين بهذه الألعاب " .
وعن إمكانية سيطرة الأهالي على أبنائهم من هذه الألعاب التفاعلية ، أوضح أمين أبو هيكل : " يجب توفير برامج حماية على أجهزة الأبناء ، وهي برامج متاحة مجانا حتى تسيطر على البرامج التي يقوم بتنزيلها الأبناء ولتحميهم من التعرض لأية احتمالات تعرضهم للخطر من البرامج غير الجيدة " .
