ومن فحص سريع للقوائم المعلن عنها حتى اليوم، يتضح ان الحضور النسائي في الانتخابات المحلية العربية لا يزال خجولا ... مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، سأل نساء من أم الفحم وكفرقرع عن الأسباب ، وعاد لنا بالتقرير التالي ...
وقالت الناشطة الاجتماعية زهرية عزب في حديثها لقناة هلا: " لا يوجد عندي شك أن وجود المرأة هو وجود مهم وأساسي ومؤثر في كل انتخابات . فدور المرأة في الانتخابات مساو لدور الرجل في الانتخابات ، لكن البنية الاجتماعية في المجتمع العربي تحد من نشاط المرأة في هذا الموضوع ، إضافة الى أن الوضع لدى الأقلية العربية تجعل المنافسة على رئاسة السلطة المحلية تجعلها منافسة على منصب ريادي وقيادي ، التي لا يمكننا المنافسة عليها على مستوى الدولة ، فتصبح المنافسة هنا على أماكن محدودة . وكون الرجل يفوق المرأة في حقوقه المجتمعية في هذا النساط ، بالتالي فان المنافسة ذكورية " .
بدورها ، أوضحت الناشطة الاجتماعية والسياسية تهاني طميش من ام الفحم ، في حديثها لقناة هلا: " المرأة عنصر أساسي ومشارك في المعركة الانتخابية . صحيح أن تمثيلها غير واضح على الساحة، ولكنها كانت دائما عنصرا مهما جدا بوجودها ودعايتها الانتخابية . وبرأيي أنه حان الوقت ليكون هناك اطار للمرأة تعطي من خلاله قدراتها وطاقاتها ، وهذا الشيء ممكن أن يكون من خلال العمل البلدي " .
أما الناشطة الاجتماعية كروان محاميد فأكد أن " المرأة ليست نصف المجتمع وانما المجتمع بأكمله ، واذا انصفناها وأعطيناها حق التعبير فاننا نكون أنقذنا مجتمعا كاملا " .
وأضافت كروان محاميد : " دور المرأة في الانتخابات كبير ، واذا أعطيناها دورها أن تكون في المكان المناسب فانها ستبدع وستقوم بأشياء جديدة للجميع . وللأسف الأحزاب العربية تضع المرأة كصورة فقط " .
