صور من مركز النوتردام
والذي استمر زهاء يومين كاملين ، بالشراكة مع جامعة القدس وبرعاية نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية وبحضور شخصيات ورموز عامة منهم وزير الصحة الاسبق فتحي ابو مغلي وعلماء ومختصون اجانب وعرب من ابرزهم البروفسور والعالم الامريكي جيفري اوكسن والبروفسور الالماني فلوريان ماك الى جانب أطباء ومحاضرين مشهورين من بريطانيا والبرتغال والباكستان ومصر والاردن والكويت ومن الداخل الفلسطيني وقطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان .
وأستهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها دكتور مجدي الهدمي تبعها السلام الوطني الفلسطيني ثم الوقوف دقيقة حداد و قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
وأكد نقيب أطباء الأسنان الفلسطينية د. بسام نوباني على " سعي النقابة الدائم لرفع كفاءة الاطباء عموما واطباء الأسنان . واعتبر ان الاصرار على عقد المؤتمر في أرض القدس هو شيء صحيح مئة بالمئة ، لأنها البوصلة والعنوان على طريق بناء مؤسسات فلسطين على أسس قوية ومتينة" .
و طالب بعقد مؤتمرات أوسع مما سوف ينعكس على سمعة فلسطين العالمية واعلاء اسم الوطن عاليا .
وشدد د. محمد ابو يونس عميد كلية طب الأسنان في جامعة القدس على دعم القطاع الصحي والتطوير المهني في هذا القطاع . واعرب عن تقديره للقائمين على هذا المؤتمر خاصة د. ناصر خياط رئيس الاكاديمية الفلسطينية على جهوده المتواصلة لانجاح هذه المؤتمرات العلمية المهمة في القدس العاصمة الابدية .
وأعلن د. أمين البخاري ممثل جمعية أطباء الاسنان العرب في الداخل بأننا شعب واحد وأننا ننتظر جميعا نسمات الحرية والاستقلال . وقال إن والده عبد الكريم البخاري اخبره عندما كان طفلا بأن من يملك حجرا في القدس فان له قدما في الجنة ..والان من يملك حبة رمل في القدس يملك قدما في الجنة .
ووصف الوزير الأسبق د.فتحي ابو مغلي رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الفلسطينية ان الصناعة الدوائية الفلسطينية هي صناعة مقاومة اذا صح التعبير منذ أن نشات مباشرة بعد احتلال عام 1967 لتصبح صناعة رائدة ذات جودة عالية وبأسعار تناسب الجميع وتصدر إلى كتير من دول العالم . وهي صناعة واعدة ، همها صحة الفلسطيني وأمنه وأمانه الصحي .
وقال د. ناصر خياط رئيس الاكاديمية الفلسطينية لاضطرابات النوم والالام الفموية والوجهية في تعريفه باهداف وأنشطة الجمعية ان التحدي كان وما زال هو في عقد هذه المؤتمرات العلمية في قلب القدس للتأكيد على هويتها العربية الفلسطينية الإسلامية ولتعزيز حضورها عربيا وعالميا لتكون على الدوام عاصمة فلسطين ودرة التاج .
وأشار إلى أن هذه الوجوه الطيبة تجسد لوحة فسيفساء فلسطينية غاية في الجمال ، نفتخر بها وهي تعقد مؤتمرها على ارض القدس قادمة من شتى بقاع العالم .
وعبر عن شكره لكافة الشركاء والداعمين من بينهم جامعة القدس - كلية طب الاسنان وشركات الأدوية وخص شركة المسروجي ونقابة اطباء الاسنان وكل المحاضرين القادمين من دول عربية واجنبية وجميع الحضور . ونوه إلى استلام د. زهى عمارين رئاسة الجمعية العربية للآلام الفموية والوجهية على مستوى الوطن العربي بعد انتهاء رئاسة فلسطين لها . وختم بأن فلسطين تستحق كل هذا التعب وهذا الجهد في سبيل تعزيز هويتها العربية الفلسطينية .
وفي أجواء من أنغام وطنية تتغنى وتصدح باسم القدس على الشاشة الكبيرة تألق عريفا الحفل د. بشار حلايقة ود.شيرين المهانيه في تقديم فقراتهم المتتابعة .
وكان ختام الحفل مسكا ، حيث تم تكريم عدد من المساهمين في التحضير لعقد المؤتمر وهم :
د. بسام النوباني-نقيب أطباء الاسنان الفلسطينيين
معالي وزير الصحة الاسبق د. فتحي ابو مغلي
الدكتور محمد ابو يونس - عميد كلية طب الاسنان في جامعة القدس
د. امين البخاري ممثل جمعية اطباء الاسنان ألعرب
الاعلامي البارز محمد زحايكة المستشار الإعلامي للأكاديمية الفلسطينية
السيد يوسف بركات مدير فندق النوتردام
كل من د. محمد عواد و د. محمد خليفة ممثلين عن جمعية Palestine Foundation في الولايات المتحدة الامريكية .
