وتحديد مساحات العمل والمشاركة الفاعلة لكل جهة واستعراض خطه الوزارة الخاصة بالمشروع والمناطق المستهدفة.

وخلال كلمته قال الأغا :" ننطلق اليوم بهذا المشروع لنصل به إلى كل بيت ومؤسسة وفرد في المجتمع، حتى نوصل هدى الله للناس كافة وتكون منارات تهتدي بها إلى دين الحق"، داعيا ممثلي المؤسسات الدعوية إلى مجاهدة النفس و بذل الجهد لإيصال رسالة المشروع لأبناء مجتمعنا في كافة مناطق تواجده.

وأكد الأغا على "ضرورة تعزيز الإدارة الدعوية والقدرة على إدارة المؤسسات الدعوية بالمنطق الرسالي، وعدم السماح للأفكار المنحرفة ومروجيها بالدفع بأبنائنا وأهلنا نحو الهلاك بمؤامراتهم الهدامة التي تستهدف الجيل, سائلا المولى عز وجل أن يوفقهم في تبصرة أبناء المجتمع إلى ما فيه صلاح أمورهم و نصرة قدسهم و ارضهم المحتلة" ,

بدوره ، قال أبو العمرين :"إن المشروع يهدف الى تعزيز القيم الإسلامية والوطنية والعادات الفلسطينية الأصيلة فيما يخص اللباس والزينة في مجتمعنا والحفاظ على تراثنا وعاداتنا"، منوها بأن المشروع سيتم إطلاقه اليوم بالتعاون مع شركاء العمل الشرعي من مؤسسات وعلماء و مهتمين بالعمل الدعوي.

مضيفاً :" ان شعبنا بخير ونحتاج الى تعزيز هذا الخير في مواجهه الانفتاح العالمي والشذوذ الذي تشهده دول الغرب فيما يخص اللباس والزينة ويتم تداوله ونقله الى مجتمعاتنا عبر وسائل التواصل المختلفة".

ونيابة عن المؤسسات الدعوية الشريكة توجه ياسين بالشكر لوزارة الأوقاف على احتضانها لهذا المشروع الوطني العظيم في مواجهة من يحاولون تشويه الفطرة السليمة للمجتمع و محاربته في مصادر عزته وكرامته و النيل من قيمه الحميدة.

وتخلل اللقاء استعراض الوسائل الدعوية التي سيتم استخدامها في المشروع و المناطق المستهدفة، إضافة إلى فتح باب النقاش و طرح المقترحات التي تساهم في ديمومة و نجاح المشروع.