صورة للتوضيح فقط - تصوير: Ric Jacyno - shutterstock
هل آتي إلى المسجد أم لا؟ وهو شخص محافظ، وأنا أستحيي منه، ودائمًا أحضر في هذا المسجد؛ لكي يطمئن قلبه أن زوج ابنته شخص يصلي.
فهل هذا من الرياء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان مقصودك الأصلي القربة لله -تعالى- بأداء الصلاة في ذلك المسجد، وكان الأمر الآخر تبعًا. فإن ذلك لا يضر، ولا يعتبر من الرياء.
قال الطاهر ابن عاشور عند تفسير قوله تعالى: أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ {الزمر: 3}: إن كان للنفس حظ عاجل، وكان حاصلاً تبعاً للعبادة، وليس هو المقصودَ، فهو مغتفر، وخاصة إذا كان ذلك لا تخلو عنه النفوس، أو كان مما يُعين على الاستزادة من العبادة. انتهى.
والله أعلم.