جاء فيه : "وكيل سري "تجاوز الخطوط" وتم تفعيله على يد الوحدة المركزية في لواء القدس، حيث عقد عشرات الصفقات على مراحل متعددة في الأشهر الأخيرة، لتجارة المخدرات الخطرة، والأسلحة غير القانونية، حيث قام الليلة افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود بإلقاء القبض على 36 مشتبه، ليتم مع نهاية التحقيق معه تقديم لوائح اتهام ضدهم. في نشاط تفتيش الذي أجرته الشرطة في منازل المشتبهين، تم ضبط مبالغ مالية كبيرة، ومسدس والعديد من المركبات التي أحيلت للمصادرة، ومواد يشتبه بانها مواد كمخدرات خطرة. هكذا عمل الوكيل السري ومن قام بتفعيله لكشف المشتبهين وتجريمهم، حتى تم إلقاء القبض عليهم هذة الليلة.
تم تشغيل الوكيل السري خلال السنة الماضية، من قبل الوحدة المركزية في لواء القدس، وكجزء من التحقيق السري الذي أجرته الشرطة ضد تجار المخدرات الخطرة، تم تشغيل الوكيل في كافة أرجاء الدولة، حيث عقد عشرات الصفقات في عدة مراحل وقام بشراء مواد مشتبه كمخدرات خطرة من بينها : الكوكايين، وحبوب إكستاسي، ودوسا، وم.د.إم.إيه، وغيرها، بقيمة مئات الآلاف من الشواقل.
في إحدى الصفقات التي أجريت في إحدى قرى منطقة الجليل، قام الوكيل بشراء مسدساً من طراز جلوك، أيضا، أثناء تفتيش منزل مشتبه آخر الذي تم إلقاء القبض عليه الليلة الماضية في رمات غان، تم ضبط مسدس مسروق من طراز زيج زاور في المكان.
عقد الوكيل الملقب بـ "جوردون" أكثر من 40 صفقة خلال السنة الأخيرة، لشراء مواد يشتبه بها بأنها مخدرات خطرة، بقيمة إجمالية بمئات الآلاف من الشواقل، وعملية أخرى لشراء اسلحة غير قانونية.
تم تنفيذ الصفقات في منطقة القدس، وحولون، والرملة، وريشون ليتسيون، وتل أبيب، وموديعينو، منطقة الجليل وغيرها، نشاط الذي رافقته منذ البداية النيابة العامة في القدس.
كان لبعض المشتبهين الموقوفين معرفة مسبقة بالعميل، ومن خلال نشاطه أجرى إتصالات، وتواصل مع هؤلاء التجار أيضاً من خلال وسطاء. بعض المشتبهين الذي تم القبض عليهم هم أقارب أو معارف.
مع انتقال التحقيق من مساره السري الى العلني، هذة الليلة، مع إعطاء الإذن، داهم المئات من الشرطيين السريين من الوحدة المركزية في لواء القدس، ومن شرطة لواء القدس، يساندهم محاربي حرس الحدود، ووحدات الشرطة الأخرى، منازل المشتبهين بتجارة المخدرات الخطرة الذين تم تجريمهم أثناء عمل العميل، حيث تم خلال ساعات الليل إلقاء القبض على 36 مشتبهين، وأحيلوا الى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في القدس، للإشتباة في إرتكاب جرائم، الإتجار بالمخدرات الخطرة والتآمر لارتكاب جرائم، والبعض للإشتباة بهم في تجارة المخدرات الخطرة والاسلحة غير القانونية.
بالإضافة الى التحقيق الجنائي، تجري وحدة مكافحة الجرائم الاقتصادية في وحدة مكافحة الجريمة في لواء القدس، تحقيقاً اقتصادياً ضد المتورطين، وكجزء منه، قام محققو وحدة مكافحة الجريمة أيضاً بالتتبع خلف ممتلكات المشتبهين، بهدف مصادرتها. في غضون ذلك، تم هذة الليلة صبط العديد من المركبات، والممتلكات التابعة لبعض المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم على يد افراد الشرطة.
بعد إلقاء القبض على المشتبهين، والتحقيق معهم تم توقيفهم، وستتم اليوم احالتهم الى محكمة الصلح في القدس، تبلغ أعمار المشتبهين بين (19-48) عام، وهم يعيشون في أماكن مختلفة في كافة أرجاء الدولة)، بغرض تمديد توقيفهم، والتحقيق مستمر بهدف تقديمهم إلى العدالة.
مع انتهاء التحقيقات التي قامت بها الشرطة الليلة، عقدت صباح اليوم مراسم لتكريم الوكيل في مقر شرطة لواء القدس، بحضور المفتش العام لشرطة، وقائد لواء القدس، وقائد مديرية لواء شرطة، بمشاركة افراد الشرطة في لواء القدس، وقادة القوات التي شاركت في النشاط، حيث تم تسليم شهادات تقدير لمشغلي الوكيل، وغيرهم من افراد الشرطة الذين شاركوا في النشاط، والذين عملوا في العام الماضي على كشف تجار المخدرات، وإلقاء القبض عليهم، واحالتهم إلى العدالة.
وأشاد المفوض العام لشرطة المفتش يعقوب شبتاي بعمل افراد الشرطة قالاً: "انتهت اليوم فترة طويلة من تشغيل الوكيل. ينصب التركيز العملي لشرطة إسرائيل على استئصال ظواهر الجريمة التي تؤثر على الأمن الشخصي للجمهور في إسرائيل، إن ما يميز هذا النشاط هو تنوع الأهداف التي تمكنا من تجريمها، من مجرمي الشوارع، من خلال الأهداف التي تم تحديدها في المجتمع العربي، حيث تم جمع ادلة وبينات ضد عشرات المشتبهين الذين تسببوا في المس بأمن وسلامة، وجودة الحياة للعديد من السكان. لا يوجد عمل بوليسي أكثر إصراراً واحترافاً، من أداء الوكيل الذي قام به قبل عدة أشهر، الى جانب الوسائل التقنية التي أستثمرت في وحدة مكافحة الجريمة في الوحدة المركزية وفي لواء القدس بأسره - فهي ضمانة التميّز التنظيمي.
وأشاد قائد لواء القدس، اللواء دورون تورجمان، بعمل افىاد الشرطة خلال النشاط قائلاً: "إلى جانب التحديات العديدة والمعقدة التي تواجهنا كشرطة أورشليم القدس، فإن عمل العميل يمثل ركيزة مهمة في مكافحتنا الحازمة والمتصلبة ضد الجرائم الخطيرة وضد مرتكبيها، والنشاط الذي اجريناه الليله بإلقاء القبض على العديدة من المشتبهين في جميع أنحاء الدولة هي نتيجة لنشاط منتواصل وكبير للوحدة المركزية في لواء القدس، بما في ذلك المحققين ورجال المخابرات، الذين عملوا بقبضة واحدة ضد تجار وموزعي المخدرات الخطرة في كافة أرجاء الدولة، أنا أقدر كثيرا الوكيل ومن قام بتفعيله، الذين عملوا لعدة أشهر بمهارة وإبداع لجمع الأدلة والبينات، وكشف عشرات المشتبهين الذين تم إلقاء القبض عليهم هذة الليلة، للإشتباة في تهريب المخدرات والاتجار غير المشروع بها، حيث الرسالة القاطعة التي ينقلها هذا النشاط إلى كل مجرم ومرتكب جريمة، بغض النظر عن هويته، هي أن الشرطة ستستمر في العمل في كل مكان للسعي إلى الوصول اليه والى كشف المجرمين الذين يتصرفون بشكل مخالف للقانون، مستخدمين كافة الوسائل والأدوات المتاحة لنا لمكافحة الجريمة على جميع أشكالها".الى هنا نص البيان .
تصوير الشرطة