(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
رونين بار، الإثنين " .
وذكرت المصادر الاعلامية العبرية " أن الشيخ وبار، قد التقيا خلال اليوم، في اجتماع، كان الغرض منه تعزيز السلطة الفلسطينية، وزيادة التنسيق الأمني، ومحاولة مشتركة للتهدئة". ولم تحدّد المصادر الاعلامية العبرية المكان الذي أُقيم فيه الاجتماع بين الاثنين.
وفوّض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الذي انعقد لمدة تزيد عن 6 ساعات، أمس الأحد، وبحث تقديم "تسهيلات" مدنية واقتصادية للسلطة الفلسطينية، بدعوى "منع انهيارها"؛ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، اتخاذ قرار بشأن "منح تسهيلات" اقتصادية للسلطة.
ولم يصوَّت على القرار واكتفى الكابينيت بتخويل نتنياهو وغالانت اتخاذ قرار بهذا الشأن، إلا أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أعلن الإثنين، أنه لا يعتزم التوقيع على القرارات التي تتطلب توقيعه.
وتشمل "التسهيلات الاقتصادية" الإسرائيلية، وفقا للتقارير الإسرائيلية، إنشاء منطقة صناعية جديدة في ترقوميا بمنطقة الخليل، وتمديد ساعات عمل جسر أللنبي (معبر الكرامة)، وإعادة جدولة ديون السلطة التي تقدر بـ500 مليون شيكل.
وذكر تقرير " أن الأمر في الوقت الحاليّ يتعلق بقرار واحد محدَّد؛ بتأجيل سداد ديون السلطة الفلسطينية الضريبية لإسرائيل لمدة عامين"، مؤكدا " أن سموتريتش غير مستعد للموافقة على نطاق تأجيل سداد الديون حاليًا، الذي يبلغ نصف مليار دولار... كما أنه غير راغب في الموافقة على أي مبادرة اقتصادية أخرى لصالح الفلسطينيين، والتي تتطلب توقيعه".