وجاءت الوقفة بدعوة من لجنة المتابعة ولجنة الحريات وعائلة الأسير دقة، وهي تندرج ضمن سلسلة نشاطات ووقفات احتجاجية، مطالبة بحرية الأسير دقة.
يشار الى ان الأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ نحو 38 عاما، حيث تدهورت صحته، ويعاني من إصابة بنوع نادر من أمراض السرطان ويرقد في مستشفى سجن الرملة .
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة تواجد في المظاهرة ورصد الأجواء فيها ..
وقالت سناء دقة زوجة الأسير وليد دقة في حديثها لقناة هلا: " يضاف هذا النشاط القطري الواسع الى سلسلة النشاطات التي نبادر لها ونعلن عنها ، وكما قلت ان وقفة هن ونشاط هناك لا يكفي من أجل مراكمة حالة من الضغط من أجل الافراج عن وليد . وسوف تكون هناك وقفات ومظاهرات مستقبلية للتضامن مع وليد ولاطلاق سراحه " .
وقالت سناء دقة زوجة الأسير وليد دقة في حديثها لقناة هلا: " يضاف هذا النشاط القطري الواسع الى سلسلة النشاطات التي نبادر لها ونعلن عنها ، وكما قلت ان وقفة هن ونشاط هناك لا يكفي من أجل مراكمة حالة من الضغط من أجل الافراج عن وليد . وسوف تكون هناك وقفات ومظاهرات مستقبلية للتضامن مع وليد ولاطلاق سراحه " .
وأضافت سناء دقة : "رسالتنا من خلال المظاهرة أننا لا نتضامن وليد وانما نحن جزء لا يتجزأ من وليد ومن معركة أسرانا ومناضلينا في السجون ، وأن قضية الإهمال في السجون والتسبب في الوضع الصحي الحرج لوليد ، هذه جرائم يجب أن يُحاسب عليها الاحتلال واذا لم نرفع صوتنا ضد هذه الجرائم فسوف تستمر وسوف تطال الكثير من الاسرى والمعتقلين السياسيين في السجون الإسرائيلية " .
من جانبه ، أوضح رائد دقة رئيس بلدية باقة الغربية أن " هذه رسالة إنسانية بامتياز ، ونحن نشكر كل من شارك في المظاهرة القطرية التي تعبر عن الشهور الإنساني وعن تكاتف أبناء شعبنا أمام قضية إنسانية بامتياز . أسير أدى ضريبته السياسية وأدى محكوميته وموجود الان تحت بند بسيط جدا قضية هاتف خليوي وهو في حالة مرضية صعبة جدا ، ولهذا أتت هذه المسيرة من أجل أن رفع الصوت وأن نمارس كأبناء هذا الشعب دورنا الإنساني وأن نرفع رسالة للسلطات أن تفرج عن الأسير وأن يعود لأهله بعد أن انهى محكوميته وهو بهذه الحالة المرضية الصعبة جدا " .
بدوره ، أكد الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات في حديثه لقناة هلا ان " الجميع يعرف أن وليد دقة الأسير ابن شعبنا الفلسطيني ، الأصل أن يكون منذ أشهر قد أطلق سراحه ، لكن بقرار جائر تم تمديد قرار محكوميته ثم تبين لاحقا اصابته بمرض السرطان ، الذي يعلم الجميع انه صعب جدا . ورغم مداولات لمحاولات اطلاق سراحه الا أن القرار القضائي الذي لا أتردد بالقول ان فوقه قرار سياسي ، كان بعدم اطلاق وليد دقة . وليد دقة يجب أن يكون بين أهله وفي بيته وأن يقضي ما تبقى من عمره في بيته وليس خلف قضبان السجون " .
اما محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا ، فقد قال لقناة هلا: " هذه صرخة ضرورية ويجب أن تسبقها وتعقبها صرخة ، لأن وليد يواجه انتقاما وليس حكما ، يواجه انتقاما من النوع المتخلف المتدني . وليد انهى محكوميته الأساسية في شهر اذار الماضي ، وجرى الحكم عليه بسنتين اضافيتين بحجة مخالفات إدارية ، ولكن رغم الخطر على حياته فهم مصرون على هذا الاعتقال التعسفي ، لذلك من الطبيعي أن نكون هنا وأن تكون المسيرة في مدينته باقة الغربية وأن تكون تحت سقف لجنة المتابعة القيادة الوحدوية لمجتمعنا العربي في هذه البلاد " .