وأشارت التحقيقات الأولية أن مشتبهين اقتحموا منزل المسن بهدف السرقة وقاموا بتكبيله وسرقة ممتلكات من المنزل وفي مرحلة معينة فقد المسن الوعي واعلنت الطواقم الطبية عن وفاته لاحقا “ .
وأضافت الشرطة بأن التحقيقات في هذه المرحلة ما زالت في بدايتها وتعمل على الوصول الى مشتبهين " .
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة تحدث مع العائلة اليوم في المقيبلة حول ملابسات الحادثة المأساوية ..
" والدي كان يتجهز للوضوء لاداء صلاة الفجر "
وقال علي سعدي نجل المرحوم الحاج عبد الله سعدي من المقيبلة في حديثه لقناة هلا: " والدي كان يتجهز للوضوء لاداء صلاة الفجر ، فهو ملتزم بها في وقتها ، وفي هذه الساعات دخل عليها شبان بغرض السرقة وقد قاموا بالسرقة ، وعندما دخلنا على والدي وجدنا قد فارق الحياة . وبين الساعة الرابعة والخامسة فجرا شوهد الشبان لدى خروجهم من المنزل وهم ملثمين ويحملون سلاحا منم نوع m16 " .
" طوال عمره وهو مرسال للخير بين الناس "
بدوره ، قال أمين زيادات قريب المرحوم الحاج عبد الله سعدي ، في حديثه لقناة هلا: "استيقظنا في ساعات الصباح على هذا الخبر المفجع والاليم بفقدان الخال أبو اياد ، الذي عُرف طوال عمره بأنه انسان مسالم يحب العلم ويشجع على التعليم وفعل الخير . طوال عمره وهو مرسال للخير بين الناس وهو من رواد المساجد . ونحن نستنكر العنف في المجتمع العربي ونستنكر هذه الحادثة البشعة " .
من جانبه ، أوضح رامي جرامنة عضو اللجنة الشعبية في المقيبلة لقناة هلا: " وفاة الحاج عبد الله سعدي كان بمثابة صاعقة حلت علينا في قرية مقيبلة ، وكانت ردود فعل غاضبة لأن قرية مقيبلة بعيدة كل البعد عن حالات العنف التي تستشري في مجتمعنا العربي الفلسطيني ، وجاءنا الرد سريعا من افة العنف والمجرمين بمقتل عبد الله سعدي رحمه الله ، ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون " .