صور من وزارة الاعلام
وجمعية طوباس الخيرية، المدرسة الصيفية الإعلامية (صحافيات صغيرات).
وتشمل المدرسة تدريبات نظرية وعملية على فنون الكتابة الإبداعية، والتصوير الاحترافي والجوي للمصور وسيم دواس، والإلقاء الإذاعي، وصحافة الموبايل، وإطلالة على الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية للمحاضر في "العربية الأمريكية" محمود خلوف، والابتزاز الإلكتروني، والأمن عبر الشبكة العنكبوتية، بجوار إطلالة على مفاهيم ثقافية وطنية.
كما تتضمن استشرافًا على منطلقات العمل التلفزيوني، ومفاهيم الاستدامة، وأهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة، والتغير المناخي، والتحديات البيئية في فلسطين ستقدمها سلطة جودة البيئة.
وستشهد المدرسة جولات للمتدربات على مؤسسات إعلامية ومحطات إذاعية، وتسجيل مقاطع مرئية وومضات مسموعة حول " قضايا إعلامية وتنموية وطنية وعربية ودولية، فيما سيكرس حيز خاص للحديث عن جنين وما تتعرض له من عدوان " .
وستلتقي الصغيرات بمحافظ جنين، اللواء أكرم الرجوب، ورئيس بلدية جنين، نضال عبيدي، وسيتعرفن على عمل الضابطة الجمركية عن قرب.
وتضم المدرسة 25 زهرة من محافظتي جنين وطوباس والأغوار الشمالية، وستخللها زيارات بحثية إلى مقر مركز التعليم البيئي ببيت جالا للتعرف على قضايا التنوع الحيوي وحمايته، وتحجيل الطيور، وزيارة متحف التاريخ الطبيعي، والتجول في بلدة بتير المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، ومشاهدة أقدم نظام مائي في فلسطين.
وقال مدير وزارة الإعلام في جنين، عبد الباسط خلف إن "صحافيات صغيرات" امتداد لعضوية فلسطين في فريق الخبراء المعني بالخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، ويسبق المدرسة الإعلامية التي ستعقد بحول الله خلال شتاء 2024 في عمان بمشاركة 4 دول عربية بالشراكة مع الهيئة العربية للبث الفضائي وقطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية.
وأوضح أن المدرسة تستكمل برامج الوزارة منذ 2003، والتي خرجت عشرات الفتيان واليافعين في 14 مخيمًا وبرنامجًا للصحافيات الصغيرات والتربية الإعلامية في محافظتي جنين وطوباس والأغوار الشمالية.
وذكر مدير "التوجيه السياسي" في جنين، بشار الجالودي أن المدرسة تهدف إلى صقل قيادات شابة تمتلك ثقافة ومعرفة بالمفاهيم والمصطلحات الوطنية والإعلامية والتنموية.
وأشار رئيس الغرفة التجارية، عمار أبو بكر إلى أن الغرفة ترعى المدرسة هذا العام مساهمة منها في المسؤولية المجتمعية وتخريج زهرات بمقدورهن التعبير عن شؤون محافظتهن وما تتعرض له.
وأكد المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي"، سيمون عوض أن المركز يشارك في المدرسة التي تحمل أبعادًا إعلامية تعزز المفاهيم التنموية، وتمنح المشاركات قدرة عل فهم التحديات البيئية في ظل التغير المناخي الذي يهدد العالم.
وبيّنت مديرة "الطفل الثقافي"، ميسون داوود، أن البلدية تستضيف المدرسة مثلما احتضنت سابقًا عبر مركز "شارك" الشبابي تجارب" صحافيات صغيرات" عدة مرات.
وشددت مديرة "طوباس الخيرية" مها دراغمة على أن الجمعية استضافت 15 مخيمًا صيفيًا ولقاءات شتوية منذ 2014، ساهمت كلها في تشكيل وعي المشاركات بالمشهد الإعلامي، وتطوير قدراتهن في السرد الإبداعي، والتعريف بهموم طوباس والأغوار الشمالية من خلال 4 أفلام وثائقية أنتجنها.