صورة للتوضيح فقط - تصوير: krivinis - shutterstock
واتفقوا على المهر وترتيبات عقد القِران، ثم قام الشاب بتسليم المهر المتفق عليه لأهل الفتاة في حفل صغير، على أن تتم كتابة العقد في اليوم التالي، ولم يتم ذلك بسبب غير معلوم من قبل الشاب وأهله.والسؤال: هل في هذه الحالة يحق للفتاة وأهلها مطالبتهم بنصف المهر، أو على الأقل تعويض أهل الفتاة لما تسبب به الشاب وأهله من ضرر نفسي للفتاة وأهلها؟أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالخطبة وما تبعها من الاتفاق على المهر وتحديد موعد العقد؛ كل ذلك لا يقوم مقام العقد الشرعي، وراجع الفتوى: 354583.فإن كان لم يحصل إيجاب من ولي المرأة، وقبول من الرجل في حضور شاهدين؛ فلم يتم العقد، وهي مجرد خطبة؛ لا يترتب على فسخها استحقاق شيء من المهر، أو تعويض عن الفسخ.والمهر حق للرجل يجب تسليمه له متى طلبه، لأنّ المرأة لا تستحق المهر إلا بالعقد.قال الحصكفي -رحمه الله- في الدر المختار: خطب بنت رجل، وبعث إليها أشياء، ولم يزوجها أبوها، فما بعث للمهر يسترد عينه قائمًا. انتهى. وراجع الفتوى: 244267.والله أعلم.
واتفقوا على المهر وترتيبات عقد القِران، ثم قام الشاب بتسليم المهر المتفق عليه لأهل الفتاة في حفل صغير، على أن تتم كتابة العقد في اليوم التالي، ولم يتم ذلك بسبب غير معلوم من قبل الشاب وأهله.