وجاء في تقرير لموقع " واي نت العبري " أنّ عشرات الآف من المسلحين يتواجدون في مناطق الضفة ، وأنّ الكثير من الذخيرة تصل من المنظمات الاجرامية في اسرائيل ، والملايين من الشواقل المرسلة للمنفذين عبر التطبيقات ، وقد أقرت قيادة المركز في الجيش الاسرائيلي مؤخرا خطط هجومية جديدة، وأدخلت جميع إمكانيات وحدة 8200 للتجسس المتقدم، مؤكدة: "مصلحتنا أن تبقى السلطة مهيمنة" .
" الجيش الاسرائيلي يدفع الثمن "
وأشارت وسائل الاعلام العبرية ، أنّ الوضع في الضفة ملتهب ، فقد حصلنا فقط هذا الأسبوع على تذكير آخر بتصاعد الوضع في الضفة الغربية ، مع ثلاثة عمليات خلال يوم واحد ، اثنتان منهم بإطلاق نار ، والجيش الإسرائيلي هو الذي يدفع الثمن بالفعل ، وبفائدة اضافية مزدوجة : تدريبات للوحدات المنتظمة واستدعاء مئات من جنود الاحتياط لمهام عملياتية لمدة شهر، بتكلفة مئات الملايين من الشواقل .
وأشارت وسائل الاعلام العبرية ، أنّ الوضع في الضفة ملتهب ، فقد حصلنا فقط هذا الأسبوع على تذكير آخر بتصاعد الوضع في الضفة الغربية ، مع ثلاثة عمليات خلال يوم واحد ، اثنتان منهم بإطلاق نار ، والجيش الإسرائيلي هو الذي يدفع الثمن بالفعل ، وبفائدة اضافية مزدوجة : تدريبات للوحدات المنتظمة واستدعاء مئات من جنود الاحتياط لمهام عملياتية لمدة شهر، بتكلفة مئات الملايين من الشواقل .
" تضاعف مجموعات الوحدات العاملة في الضفة "
وأفادت وسائل الاعلام العبرية الى انه وحتى قبل عام ونصف، قامت 13 وحدات ثابتة فقط بتنفيذ مهام أمنية عاجلة في الضفة ، ومنذ ذلك الحين، تضاعفت مجموعات الوحدات إلى حوالي 25 في المتوسط، وما زالت هذه الأعداد تمثل نحو ربع عدد الوحدات العاملة في المنطقة في ذروة الانتفاضة الثانية، قبل نحو 20 عامًا. يمكن تفسير هذا الفارق في عدد المقاتلين العاملين في المنطقة إلى التكنولوجيا المتقدمة والاستخبارات المحسنة، والتي لم تكن موجودة هنا قبل عقدين من الزمن.
"صورة مصغرة لنزاع عسكري واسع النطاق قد تشهده الضفة"
في ذات السياق ، ونشر موقع واي نت العبري، ، تقريرًا يُوضّح الأسباب والصورة التي وضعتها المخابرات الإسرائيلية، لإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة ، خاصة في مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
ووفق الموقع العبري، فإن العملية الأخيرة في جنين ومخيمها كانت بمثابة صورة مصغرة لنزاع عسكري واسع النطاق قد تشهده الضفة ، بمشاركة عشرات الآلاف من المسلحين، وسط طوفان من الذخيرة التي تصل تهريبًا من إسرائيل، أو عبر الحدود مع الأردن، وملايين الشواكل التي باتت تنقل عبر التطبيقات.
ويقول الموقع : في الأسابيع الأخيرة تلقت المخابرات والمنظومة الأمنية الإسرائيلية تذكيرًا آخر بانفجار الوضع في الضفة ، بعد 3 هجمات، وقعت في غضون يوم واحد، منها عمليتي إطلاق نار، ومن يدفع الثمن نتيجة لذلك هو الجيش الإسرائيلي، من ناحية بتدريب أقل للألوية النظامية، واستدعاء المزيد من جنود الاحتياط للعمل التشغيلي، وبتكاليف مئات الملايين من الشواقل.
"معظم الاتجاهات في إسرائيل سلبية"
"معظم الاتجاهات في إسرائيل سلبية"
وخلال العام والنصف الماضيين، قامت 13 كتيبة فقط بالمهمات الأمنية الحالية في الضفة، ومنذ أن بدأت موجة الهجمات تتضاعف زاد عدد الكتائب بمتوسط 25، ولا يزال هذا العدد عند قرابة ربع الكتائب التي عملت في الضفة في ذروة الانتفاضة الثانية قبل نحو 20 عامًا، ويمكن أن هذه الفجوة في عدد الجنود بالميدان يعود في جزء كبير منه إلى التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وهو ما لم يكن موجودًا قبل عقدين من الزمن. كما يقول الموقع.
ويضيف: عشرات القتلى في هجمات بالضفة الغربية منذ بداية العام، ما هو إلا نذير لما سيأتي، ومعظم الاتجاهات في إسرائيل سلبية، واليوم التالي لأبو مازن، هو اهتمام التركيز.
ويضيف: عشرات القتلى في هجمات بالضفة الغربية منذ بداية العام، ما هو إلا نذير لما سيأتي، ومعظم الاتجاهات في إسرائيل سلبية، واليوم التالي لأبو مازن، هو اهتمام التركيز.
وكشف الموقع، عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، قامت مؤخرًا، بتجديد خططها العملياتية لأي سيناريو تصعيد متوقع، وهي خطط هجومية جديدة، قائمة على معلومات استخباراتية دقيقة أعدها جهاز "أمان" الذي يرى أن كل بيت في المدن والقرى الفلسطينية بداخله نوع من الأسلحة، وأن هناك كمية ضخمة وغير مسبوقة منها لم تكن موجودة مسبقًا في الضفة الغربية.
"آلاف من المسلحين بما فيهم عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية سينفذون سلسلة هجمات يوميًا على الطرق والتقاطعات والمستوطنات"
"آلاف من المسلحين بما فيهم عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية سينفذون سلسلة هجمات يوميًا على الطرق والتقاطعات والمستوطنات"
ويقول الموقع، إنه يوجد حاليًا بالضفة عشرات الآلاف من الفلسطينيين المسلحين، معظمهم في مناطق قريبة من المستوطنات، مشيرًا إلى أن شعبة المخابرات الإسرائيلية تستثمر كل مواردها في المراقبة والرصد وتستخدم قدراتها للتحذير وتقديم إنذارًا استراتيجيًا للحظة التي يمكن أن تنتشر فيها الفوضى العنيفة من شمال الضفة إلى جنوبها. وفق تعبيره.
ووفقًا للموقع العبري، فإن ضباط "أمان" طوروا أدوات تمكن من الكشف المبكر عن انهيار الواقع الحالي للسلطة الفلسطينية وللوضع برمته في الضفة، وهو وضع غير مستقر في الآونة الأخيرة.
ويدور سيناريو "أمان" أن آلاف من المسلحين بما فيهم عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية سينفذون سلسلة هجمات يوميًا على الطرق والتقاطعات والمستوطنات.
يقول الموقع العبري: قد يبدو هذا السيناريو خياليًا، في ظل القبضة الأمنية نسبيًا لأجهزة الأمن الفلسطينية، ولكن حتى في النصف الثاني من التسعينيات كان من الصعب تخيل مثل هذا في ظل القبضة الأمنية التي فرضتها حينها أجهزة السلطة، إلا أنها لم تنجح في منع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية.
وبحسب موقع " واينت " ، فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا زالت قوية وتعمل على إحباط الهجمات بالتنسيق مع إسرائيل.
وبحسب موقع " واينت " ، فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا زالت قوية وتعمل على إحباط الهجمات بالتنسيق مع إسرائيل.
"من الصعب إحباط جميع الهجمات خاصة الفردية"
ووفقًا لواينت العبري، فإنه من الصعب إحباط جميع الهجمات خاصة الفردية، والتي لا يوجد دافع واضح خلفها، لكن وفقًا للتقديرات الامنية، فإن جزءًا كبيرًا منها كان ردًا على هجمات المستوطنين العنيفة.
وتابع، "كان من الصعب تقييم بعض الخطوط العريضة للهجمات في العام الماضي، وبالتأكيد التحذير. كان هذا هو الحال مع الإرهابي البالغ من العمر 17 عامًا الذي قام بعمليات قتل شملت عمليات طعن ودوس بالقرب من منطقة أرييل الصناعية في نوفمبر الماضي. رحلة قتل فيها ثلاثة إسرائيليين. لا يوجد نقص في الدافع وراء تلك الهجمات". وفق قوله .
ويقر ضابط أنهى مهامه حديثًا في فرقة الضفة الغربية، أن الحصول على أسلحة أصبح أقل صعوبة، مشيرًا إلى تدفق الأسلحة والذخيرة من "عرب إسرائيل" من جهة، وتهريبها من الأردن من جهة أخرى، بينما يأتي المال عبر حماس والجهاد الإسلامي.
"نقل الأموال إلى الضفة أصبح أبسط من ذي قبل"
ووفقًا للتقرير، فإن نقل الأموال إلى الضفة أصبح أبسط من ذي قبل، بدون حقائب أموال أو تحويلات نقدية بشكل مباشر، وإنما عبر تطبيقات وطرق بديلة.
ووفقًا للتقرير، فإن نقل الأموال إلى الضفة أصبح أبسط من ذي قبل، بدون حقائب أموال أو تحويلات نقدية بشكل مباشر، وإنما عبر تطبيقات وطرق بديلة.
وبالعودة إلى جنين، يقول التقرير، إنه تم تخصيص قدرات الوحدة 8200 الاستخباراتية للعملية، وتمكن الجيش الإسرائيلي من مفاجأة الخلايا المسلحة، من هجمات جوية وأخرى برية، وكذلك من خلال إحباط تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة، بعد أن كشف عن مئات منها بعضها ذو وزن كبير، كانت مزروعة أسفل الأرض أو في أماكن أخرى.
ويقول ضابط إسرائيلي عمل على التحضير للعملية، إنها كانت من أهم العمليات الاستخباراتية، بالتركيز على المراقبة السرية، والتنصت على المكالمات الهاتفية بأنواعها المختلفة، والوصول للمسلحين والبنى التحتية لهم، مشيرًا إلى أن الجنود تمتعوا بحرية عمل كاملة بدون العودة إلى رئيس الأركان لطلب الوصول إلى عمق مخيم جنين.
ويرى الضابط أنه من المهم العمل بشكل مكثف لتعزيز موقف السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك مصلحة إسرائيلية أن تبقى السلطة مهيمنة وقائمة في ظل تهديد سيطرة حماس على منظمة التحرير ومؤسسات السلطة. كما قال.
تصوير الشرطة