في ساحة منزل بعد الاحتفال بخطوبة شقيق القتيلة رشا .
لكن ههذ المرة ، كان الأمر مختلفا ، حيث افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المشاركة اقتصرت على عدد قليل من الأهالي ، على غير العادة .
ورفع المشاركون في التظاهرة السلمية لافتات كُتب عليها " بدنا نعيس " ، " الشاباك برا بلداتنا " ، " كفى لفوصى السلاح " . 

" نحمّل المسؤولية للمؤسسة التي ترعي هؤلاء المجرمين القتلى "

هذا وكان رافي عماش رئيس لجنة افشاء السلام في جسر الزرقاء قد قال في حديث سابق لقناة هلا: " نقف على مفارق جسر الزرقاء لنعلن للجميع أننا في قريتنا وفي كل قرانا العربية ومدننا ضد العنف وظواهره وفوضى السلاح وهذا الاجرام المتفشي في مجتمعنا ، الذي حصد زهرات شبابنا من بيننا ، وجعل الام الثكلى والأب الثاكل يبكيان ، وهي رسالة للجميع أننا لا نريد العنف ولا نريد القتل ولا نريد الاجرام ، ولا نريد أن يكون في مجتمعنا سفك للدماء ، واننا نحمّل المسؤولية للمؤسسة التي ترعي هؤلاء المجرمين القتلى الذين يقتلون أبناءنا وبناتنا بدم بارد. نقول لهم حان الوقت أن تجمعوا السلاح " .

من جانبه ، قال يوسف مستراحي عضو في لجنة افشاء السلام في جسر الزرقاء لقناة هلا: " نتظاهر ضد الحكومة والشرطة اللتين لا تقومان بشيء لمجتمعنا لحمايته من الاجرام . ونحن سنستمر في هذه التظاهرات عربا ويهودا حتى نضع حدا للعنيف والمجرمين " .