Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
لتطبيع العلاقات بين وإسرائيل" .
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي أن " التقارب بين السعودية وإسرائيل "ربما يكون جاريا" بعد جهود بذلها مسؤولون أمريكيون على مدى شهور للتوسط في اتفاق بين الخصمين القدامى " .
وقال مسؤولون من الدول الثلاث إن أي اتفاق سيكون بعيد المنال مع بقاء قضايا معقدة بدون حل، ومن بينها الوضع المتوتر في الضفة الغربية المحتلة وتطوير السعودية المحتمل للطاقة النووية لأغراض مدنية. لكن التكهنات أثارت قلق الفلسطينيين من أن أي اتفاق من شأنه أن يُضعف أكثر الدعم لقضيتهم في العالم العربي ويقوض الآمال في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي برام الله "ما قرأناه في الأخبار هو أن السعودية وضعت شروطا مختلفة فيما يتعلق بالتطبيع... أحد هذه الشروط هو في الحقيقة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين".
وأردف قائلا "إذا كان هذا هو الوضع حقا، فهذا أمر مهم فعلا". وأضاف "أتمنى أن يلتزم السعوديون بهذا الموقف وألا يذعنوا لأي نوع من أنواع الضغط أو الترهيب من إدارة بايدن أو أي قوة أخرى". وذكر أن السعودية أبدت اهتماما بإحياء عملية السلام بقيادة العرب.
وأضاف "لكننا بالطبع نرغب بشدة في الاستماع إلى السعوديين والتنسيق معهم"، كما أن السعوديين "يمكنهم أن يسمعوا منا بشأن الخطوات التي يجب عليهم اتخاذها حقا كخطوات ضرورية من أجل حل قضية فلسطين".
وتناصر السعودية منذ فترة طويلة القضية الفلسطينية وابتعدت عن الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، لكنها قبلت ضمنيا ما يسمى باتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والإمارات.
وقال المالكي إن القيادة الفلسطينية "أصيبت بخيبة أمل" من إدارة بايدن، التي قال إنها فشلت في الوفاء بوعودها بالتراجع عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي خالف السياسة الأمريكية واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف "ماذا يخبرك ذلك؟ يخبرك بأننا لسنا أولويتهم".