صور من مكتب رمزي رباح
صالح حجازي ممثلا عن حركة المقاطعة (BDS)، وتحسين عليان ممثل مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، ومندوبا عن مؤسسة الحق، بعدد من القيادات والرموز الوطنية والنقابية في "كيب تاون" عاصمة جمهورية جنوب أفريقيا، وأبرزهم "ماندا مانديلا"، حفيد القائد الثوري "نيلسون مانديلا"، والبروفيسور "يوسف شكتا"، والدكتور "آلين نبوسك"، أحد ابرز الشخصيات التاريخية في مناهضة الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، إضافة الى ممثلوا عن مجلس القضاء الإسلامي والنقابات، وبعض الشخصيات الوطنية المؤثرة في "كيب تاون".
وقدم الوفد الفلسطيني عرضا واسعا " للسياسات العدوانية والتوسعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والهجمة الشرسة لحكومة الاحتلال والمستوطنين؛ للسيطرة على الأراضي الفلسطينية، وممارستها للتهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، من خلال التنكيل والبطش وعمليات القتل والتدمير" .
واستعرض رمزي رباح " التحديات والمخاطر الناتجة عن المخطط العنصري والتوسعي الصهيوني القائم على الضم وفرض القوانين الإسرائيلية على أكثر من 60% من أراضي الضفة؛ الهادفة لتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة، وحرمان الفلسطينيين من حق تقرير المصير وعودة اللاجئين" .
وحيا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المشاركين في اللقاء، " لجهودهم في التحضير للمؤتمر الدولي لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، المزمع عقده في جنوب أفريقيا أواخر العام الجاري" .
وتحدث خلال اللقاء، ممثلو عدد من النقابات والرموز الوطنية والشخصيات الحقوقية، الذين أكدوا على "دعمهم ومساندتهم لكفاح الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة للتحرر من الاحتلال والعنصرية، وانتزاع حق تقرير المصير والاستقلال" .
ونوه المشاركون إلى " ضرورة الإسهام الجدي من الهيئات والمؤسسات التي يمثلونها في أعمال التحضير للمؤتمر الدولي لمناهضة الأبارتهايد، إضافة الى المشاركة الفعّالة لإطلاق حملة دولية لمناهضة الأبارتهايد على مختلف المستويات، وصولا لمحاسبة دولة الاحتلال الاستعمارية والاستيطانية أمام القضاء الدولي" .
وأكد المشاركون في اللقاء " ضرورة التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، لإحياء قراراه الخاص لمكافحة الفصل العنصري، الذي كان له دورا كبير في فرض المقاطعة والعقوبات على نظام "بريتوريا" العنصري، وإسناد كفاح الشعب في جنوب أفريقيا، لإنهاء أسوأ فصول التمييز والتفرقة العنصرية على أرض جنوب أفريقيا" .