صورة للتوضيح فقط - تصوير: Muhammad afiq abdul patah - shutterstock
القراءة الأولى: يخاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عجب. والقراءة الثانية: الله يعجب. فهل يعتبر هذا تحريفاً للآية؟
الإجابــةالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن قراءة (بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ) بضم التاء هي قراءة صحيحة متواترة، ولا إشكال فيها.فالعجب من الله -عز وجل- ليس كتعجب المخلوقين، وإنما هو صفة ثابتة لله تعالى على ما يليق بجلاله سبحانه.جاء في تفسير البغوي: {بل عجبتَ} قرأ حمزة، والكسائي: بضم التاء، وهي قراءة ابن مسعود، وابن عباس والعجب من الله -عز وجل- ليس كالتعجب من الآدميين، كما قال: فيسخرون منهم سخر الله منهم [التوبة -79]، وقال عز وجل: نسوا الله فنسيهم [التوبة -67]. انتهى.وراجع الفتوى: 162793.والله أعلم.
القراءة الأولى: يخاطب النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عجب. والقراءة الثانية: الله يعجب. فهل يعتبر هذا تحريفاً للآية؟