بينما تكاد لا يواجه الفرد مثل هذه المشكلة في البلدات اليهودية . ما هي أسباب تردي اللقط في شبكة الهواتف الخليوية في البلدات العربية وما هو الحل لهذه المشكلة في العصر الذي بات فيها الهاتف الجوال يلعب دورا مهما ومركزيا في حياتنا ؟ هذه الاسئلة طرحتها قناة هلا على ليئور فارونا، رئيس منتدى الشركات الخليوية في البلاد.
" الحل لهذه المشكلة بسيط جدا "
وقال فارونا في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت :" من أجل ان يكون اللقط جيدا في الهواتف النقالة يجب أن تكون هوائيات . الهواتف النقالة هي هوائيات بشكل فعلي ، وكل هاتف منها يجب ان تتوفر هوائية قريبة منه من أجل أن يعمل بالشكل المطلوب. المشكلة ان سلطات محلية كثيرة، في المجتمع العربي واليهودي أيضا، ترفض نصب هذه الهوائيات . في اشدود مثلا هنالك هوائيات على مبنى البلدية. في تل ابيب يتم نصب الهوائيات على مؤسسات تابعة للبلدية. لان هذه السلطات تعرف انه بدون هذه الهوائيات لا يمكن ان تعمل الهواتف النقالة".
كما قال فارونا: " الحل لهذه المشكلة بسيط جدا. الحل ان تأخذ السلطات المحلية مسؤولية وان تسمح بنصب هوائيات على مبانيها. في الطيبة مثلا تقدمنا نحو اتفاق لهذا الهدف، لكن البلدية تراجعت بعد ذلك، يبدو انه كانت لديهم خشية من رد فعل الجمهور. القانون في أمريكا مثلا يلزم بنصب الهوائيات على مبان عامة. في أم الفحم هنالك هوائية على مبنى البلدية. لا يمكن ان يتوفر لقط بهاتف نقال في الطيبة بينما الهوائية في طمرة".
" تعليمات صارمة من قبل وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة "
وتابع فارونا قائلا لقناة هلا وموقع بانيت: " شركات الهواتف الخليوية تصغي لتعليمات وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة ومعايير الوزارات في البلاد صارمة أكثر بعشرة أضعاف من تعليمات الجهات الصحية العالمية. الهوائية خاضعة لرقابة وزارة حماية البيئة على مدار 24 ساعة في اليوم. يجب ان يفهم الجمهور ان الهوائيات خاضعة لرقابة وآمنة ".
كما أشار فارونا الى انه " اجتمع مع رؤساء سلطات محلية عربية في الناصرة وان الحل الوحيد هو نصب هوائيات على مبان عامة وعلى مباني السلطات المحلية . والسلطات المحلية حينها ستحصل على مال مقابل نصب الهوائيات ".
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ..