صرة من دائرة شؤون اللاجئين
مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد، الذي قضوا نحبهم بعد تعرضهم للاغتيال في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة على أيدي جماعات مأجورة تعمل لاجندات خارجية لضرب امن وسلامة المخيمات الفلسطينية في لبنان" .
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي " ان القائد أبو اشرف العرموشي ورفاقه كانوا العين الساهرة لأمن وسلامة مخيم عين الحلوة ، طالتهم ايدى الغدر والخيانة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية امن المخيم والجوار اللبناني" .
وتابع: "كانت ولا زالت قوات الامن الوطني الفلسطيني تشكل صمام الأمان للمخيمات والحصن المنيع امام تسلل خفافيش الظلام ولتلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي ارادت ان تعبث بأمن المخيم لتمرير مخططات واجندات خارجية تستهدف الى ضرب حالة الاستقرار والسلم التي تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان" .
وأشار الى ان "عملية الاغتيال البشعة لم تنل من عزيمة وإرادة قوات الامن الوطني الفلسطيني ولن تفت من عضده ولن تكسر إرادته بل ستزيده اصراراً وقوة على حماية المخيمات من اية مؤامرات تستهدف امنها واستقرارها وستبقى بالمرصاد لكل العابثين بامنها" .
وشدد بان " امن المخيمات الفلسطينية والجمهورية اللبنانية خط احمر، لن تسمح منظمة التحرير الفلسطينية العبث فيه او التعدي عليه، مؤكداً بان التنسيق على اعلى مستوياته بين الحكومة اللبنانية والقيادة الفلسطينية للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات، وتطويق الأزمة القائمة وعدم تطورها وتسليم القتلة الى الامن اللبناني" .
وتقدم د. أبو هولي "بأحر آيات العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني على وجه العموم ولأهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بلبنان ولذوي الشهداء القائد أبو اشرف العرموشي ورفاقه الأربعة ، سائلا المولى عز وجل آن يلهمهم الصبر والسلوان وان يدخلهم جنات الخلد" .