صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - shutterstock
وهو ما يمدهم بالحب والحنان والراحة النفسية والاستقرار، وزيادة الثقة بالنفس والاطمئنان...ما ينعكس عليهم بعد ذلك..من تعلق بالأسرة والانتماء إليها..وتسيير علاقاتهم مع إخوتهم وأقاربهم والأجداد وحتى الأصدقاء خارج المنزل ..على خير ما يرام.. مع عطاء إنساني من القلب لا ينتهي، ينير مستقبلهم ويضيء حياتهم . اللقاء مع الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية..للشرح والتفسير.
طرق لرعاية طفلك وتربيته على الانتماء
حتى يتم هذا ويتشربه الطفل لابد من قضاء وقت معه.. والتفاعل مع تفاصيل حياته ، ما يساعده على الشعور بأنه جزء من الأسرة.
شجعي طفلك على المشاركة بالأنشطة الأسرية.. سواء كانت داخل المطبخ أو الألعاب المشتركة، أو مشاهدة التلفاز معًا، ما يساعده على تشكيل روابط بينه وأفراد الأسرة.
السعي لتواجد اهتمامات مشتركة بين أفراد الأسرة وتشجيعها..مكسب كبير ،مثل متابعة نفس الرياضة أو نفس الهوايات.
احكي لابنك بعضاً من تاريخ وقصص أسرته.. والتركيز على العلاقات العائلية..والمشاركة والتعاون وقت الفرح والشدة.
الاحتفاظ بالصور الأسرية ومشاركتها معه، ما يساعده على الشعور بالهوية الأسرية و قدر الترابط.
الاعتزاز بالاحتفالات والتقاليد الأسرية، مثل الأعياد والمناسبات التي تشارك فيها العائلة ككل.
إظهار الحب والدعم لطفلك على كل انجاز يقوم به، فهذا يجعله يشعر بالانتماء إلى الأسرة.. التي تُحسن تقيمه.
أفكار لتعزيز الهوية الأسرية للطفل
هناك الكثير من الطرق لتعزيز الهوية الأسرية لطفلك مثل:
إعطاء طفلك اسمًا مميزًا يربطه بعائلته أو يحمل تاريخ الأسرة.
تعريفه بأصل العائلة وتاريخها.. ليحملها معه بذاكرته.
تشجيعه على ارتداء ملابس تليق بتاريخ أو هوية عائلته.
حاولي أشراكه في قصص العائلة، وقصي عليه تاريخ أجداده وأعمامه.
تعليمه التقاليد العائلية مثل: طرق التحية والترحيب والطبخ والأغاني.
إحياء ذكريات العائلة معًا مثل الأماكن التي قضيتم فيها أوقات سعيدة.
إعطاؤه مهام وظائف في المنزل تعكس أدوار الأسرة.
إشراك أقاربه في حياته.
تشجيع العلاقات بينه وبين أفراد العائلة الآخرين.
نصائح لتربية الأبناء بشكل صحيح
أعطيهم كل الحب.. فشعور أطفالك بحبك واهتمامك هو أساس كل شيء.
حاولي فهم وجهات نظرهم ومشاعرهم، ولا تحاسبيهم أو تنزلي العقاب عليهم، دون أن تفهمي سبب تصرفاتهم.
التواصل معهم بشكل فعال وإيجابي، اسمعيهم وشاركيهم أفكارك ومخاوفك..يزدادوا قرباً منك.
ضعي الحدود والقواعد.. والأنظمة الخاصة بالمنزل، بشكل واضح معقول، بل واشرحي تفاصيل ما يصعب عليه فهمه.
وعليك باستمرار الاعتراف بتقدم أطفالك وتقدير جهودهم، هذا يشجعهم على المضي قدمًا.
كوني أنت وأبيهم قدوة حسنة لأطفالك، في حبك للأجداد والترحيب بهم، فهذا سيؤثر عليهم أكثر من الكلام..فهم يشاهدون أكثر مما يسمعون.
حاولي التعزيز الإيجابي لأطفالك والثناء عليهم..وشجعي الاستقلالية، بجانب تحفيزهم على اكتساب المهارات.
الانتماء للعائلة يمده..بالاستقلالية
تعليم الأطفال الاستقلالية في الرأي..والتعاملات تدفع الطفل للتمسك بالكثير من الآراء..ومحاولة التمسك بما يربطه بعائلته من حب والتزام بقواعد المنزل والأسرة..وما يعني هذا من تأكيد للاستقلالية..التي يختلف بها عن الآخرين.
وبالتالي على الآباء تشجيع الطفل دائمًا على بذل أقصى مجهود ،واشرحي له أن الفوز ليس دائمًا هو الهدف الأسمى..وامدحي جهود طفلك وأخبريه أنك فخورة به بغض النظر عن النتيجة.
اعرفي بأن شخصيته المستقلة ستدفعه لتجويد سلوكه والإنصات لرأي الأكبر..وتنفيذه...شرط ألا تنتقديه أبدًا عند الخسارة..وهي فرصتك لتذكيره بالحياة وما تحمل من مكسب وخسارة.
بل اجعليه يركز على ما تعلمه من اللعبة، وكيف يمكنه تحسين مهاراته..وذكريه دائمًا بأن الفوز والخسارة جزء طبيعي من اللعب، والمهم هو المتعة والتحدي.
كوني قدوة حسنة بتقبلك أنت أيضًا الخسارة بروح رياضية..بهذه الطريقة سيتعلم تدريجيًا أن كسب صديق أو قريب...و كسب حب الأقارب والأجداد مكسب إنساني ..يصعب الحصول عليه.
أخبريه بشكل مبسط بأن الخسارة ليست نهاية العالم، وأنه سيكتسب روحًا رياضية قوية...ما يجعله أكثر استقلالاً واكثر تعلقاً بك وبما تنقلينه من حكم وخبرة دالة على وعي وتجربة.
كلمات مضيئة عن قيمة العائلة
عندما تنظر إلى حياتك فإنّ أعظم حب هو حب العائلة.
يسرني أن يكون أطفالي أحرار وسعداء غير مقيدين بطغيان الآباء، الحب هو الرابط بين الطفل ووالديه.
عندما تتفكك العائلة يخرب البيت.
ليس ثمة سعادة إلا في الأسرة.
كل أمجاد العالم و كل حوادثه الخارقة للعادة لا تعادل ساعة واحدة من السعادة العائلية.
عائلتي وطن وأنا من دونهم غربة.
الحب هو الرابط بين الطفل ووالديه
يحتمي الشخص بعائلته من مشاكل الحياة.
العائلة هي الكيان هي الأمان والدفء والروح الطيبة.
العائلة كنز يجب أن نحافظ عليه.
العائلة هي الحياة وهي أحد روائع الطبيعة
العائلة التي أتيت منها لا تقل أهمية عن العائلة التي ستؤسسها.
أجمل الأصوات صوت العائلة.. عندما يضحك الجميع في نفس اللحظة.