بهدف التعريف بمشروع "تعزيز دور المجتمع المدني الفلسطيني والخدمات لتعزيز حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون" "وجدان"، بحضور كادر من الوزارة.

رحبت د.حمد بالحضور وأشادت بدور مركز أبحاث الأراضي ومركز الارشاد النفسي والاجتماعي للمرأة في تعزيز صمود النساء الفلسطينيات من خلال المشاريع المقدمة لهن، وتطرقت إلى احتياجات المواطنين وخاصةً النساء في المواقع الأكثر استهدافاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، حساسنة قدم عرضاً عن المشروع وأنه يهدف إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والديمقراطية وسيادة القانون، كما اشارت الى النفع والفائدة التي يعود بها المشروع للفئات المستهدفة من النساء والشباب والتعاونيات من خلال بناء القدرات للدفاع عن حقوقهم الاقتصادية التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأرض والسكن الفلسطيني.

وأضافت الأزرق إلى دور المشروع في تقوية المجتمع المدني الفلسطيني لتعزيز وحماية حقوق الانسان، الحريات الأساسية، الديمقراطية وسيادة القانون وتعزيز صمود المواطنين خاصةً في المناطق المهددة.

يأتي تنفيذ هذا المشروع من قبل مركز أبحاث الأراضي بالشراكة مع مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة والمركز الكاثوليكي لحقوق الإنسان "مؤسسة السانت إيف" وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.