logo

‘ رُبّ ضارة نافعة ‘ .. موجة الحر تنعش عمل مُسن فلسطيني يصلح المراوح في غزة

تقرير رويترز
31-07-2023 11:40:26 اخر تحديث: 01-08-2023 03:22:06

غزة (رويترز) - مع ضيق الكثيرين من ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام في أنحاء الشرق الأوسط، فإن عمل المُسن الفلسطيني مصطفى عبده في إصلاح المراوح الكهربائية في غزة يشهد انتعاشا


(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)

مع تزايد الطلب على المراوح لتلطيف الجو نسبيا.

ويقول عبده (70 عاما)، وهو جالس وسط أكوام من المراوح والأجهزة الكهربائية الأخرى في ورشته الصغيرة بمخيم الشاطئ للاجئين في غزة، "صار لي 40 سنة في ها الصنعة، ما مرش عليَ بالمرة متل ها الحر، درجة الحرارة مرتفعة بشكل فظيع".

وتجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية في غزة، ويدفع انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مزيدا من الناس إلى تعديل مراوحهم لتعمل ببطاريات. كما أن هناك طلبا مستمرا على أعمال الصيانة.

وأضاف عبده الذي يأتي معظم عملائه من المخيم، إضافة إلى البعض من أماكن أخرى، "زمان ما كانش فيه موجة الحر زي هادي كنا بنصلح كم مروحة، عدد بسيط خفيف، بس مع ازدياد نسبة الحرارة الشديد هادا ازدادت كمية الطلب ع المراوح وازداد التصليح، ازداد التصليح لأنه موجة الحر غير مسبوقة".

ورغم أنه محاط بالمراوح فإن عبده كان يتصبب عرقا وهو يتحدث لرويترز لأن مروحته لم تكن تعمل بسبب انقطاع الكهرباء.

ويعيش في قطاع غزة، وهو شريط ساحلي ضيق، أكثر من 2.3 مليون فلسطيني.

يقول مسؤولون محليون إن القطاع يحتاج إلى نحو 500 ميجاوات من الطاقة يوميا في الصيف، لكنه لا يحصل إلا على 120 ميجاوات من إسرائيل و60 من محطة الطاقة الوحيدة به.


(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)


(Photo by Ali Jadallah/Anadolu Agency via Getty Images)