وقال محمد أبو حسين في حديثه لقناة هلا: " الوضع صعب في المجتمع العربي وخاصة للعائلات التي لديها أعراس ، فبالكاد تؤمن المصروف . وأنا شخصيا عرسي بعد كم شهر ولن أصرف أكثر من المطلوب لأن المبذرين أخوان الشياطين ، فلا يجوز التباهي بالطعام الذي يقومون بكبه في الزبالة في بعض الأحيان بالاف الشواقل وهو بالكاد يؤمن احتياجات عائلته لاخر الشهر . لهذا أتمنى من الجميع أن تكون مصروفات الأعراس للأشياء الرئيسية ليس الا " .

وأضاف محمد ابوحسين: "أصبح النقوط عبئا على الناس ، بسبب كثرة الأعراس والنقوط المبالغ فيه ، فيفترض أن يكون النقوط قدر استطاعتك ليس أكثر " .

بدوره ، أوضح الشيخ كمال أبو شقرة من الناصرة في حديثه لقناة هلا: " هناك عب على الناس ، والأمر متفاوت نوعا ما ، فأصحاب الدخل المحدود تشكل الأعراس عبئا عليهم ، وهم الأغلبية . وهناك أناس اخرين لا يشعرون صراحة بهذا العبء " .

وأضاف الشيخ كمال أبو شقرة لقناة هلا: " أعراس اليوم ليست تقليدية ، وهناك مباهاة فيها ، ومصاريف أكثر بكثير من السابق ، والنقوط أصبح أكثر ، والأمر يعود ان كان العرس لقريبة أو غريب ، فالغريب ربما يكون النقوط بين 200 – 300 شيقل ، أما القريبا فأكثر من هذا بكثير " .

من جانبه ، أشار محمد محاميد من ام الفحم الى أنه " في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة على الناس ، فان الأعراس تشكل عبئا عليهم خاصة أن دخله بالكاد يكفيه " .

وأضاف: " بالنسبة للنقوط ، فان أقل عرس سيكلفك 200 شيقل أما اذا كان العرس لشخص تعرفه فان النقوط سيكون بين 500 الى 1000 شيقل وربما اكثر ، وبالتالي فان النقوط أصبحا مكلفا ، ونصيحة للناس لا توجد حاجة للمبالغة والمباهاة في الاعراس والتكاليف الباهظة " .

ختاما ، أكد محمد عباسي من ام الفحم في حديثه لقناة هلا أن " الأعراس اليوم أصبحت مكلفة ، وسنة بعد سنة تزداد تكلفتها " .

وأضاف محمد عباسي: " الأصل في النقوط ألا يتعدى 100 شيقل ، فلا حاجة للمبالغة فيه " .