" نقيم في هذا البيت منذ 32 سنة. لم نتلق أي بلاغ سابق. بعد وفاة والدتي، منذ عدة أشهر، وفي كل مرة توجهت لهم بخصوص العقد للبيت كانوا يقولون لي أن الامر قيد العلاج. بعثت كل المستندات للمحامي، ولدي جلسة معه وجلسة أخرى مع شركة عميدار. انا أتدبر أموري بصعوبة، اذ أعيش من مخصصات التأمين الوطني".
ومضى حلاج قائلا :" طلبوا مني ومن أخي دفع 4100 شيكل في الشهر، ونحن ندفع هذا المبلغ منذ عدة أشهر. تواصل معي شخص من طرف بلدية تل ابيب – يافا، وقد أبلغني انه سيعمل على حل المشكلة. مطلبنا ان نبقى في بيتنا".
كما قال خليل حلاج لموقع بانيت وقناة هلا:" لن نترك هذا البيت. لن نتنازل عن حقنا. يحاولون أن يضحكوا علينا لايجار البيوت وبيعها. رسالتي لاعضاء البلدية، ونحن على وشك الانتخابات، أن يقفوا معي، وكذلك أعضاء الكنيست العرب. أطلب من أعضاء الكنيست مساعدتي في هذه القضية. ألا يطالبونني بدعمهم في الانتخابات؟ نحن نعيش هنا منذ 32 سنة. ضحكوا على والدي واخرجوه من بيتنا السابق واليوم يريدون اخراجنا من هذا البيت اليوم ".
" فوجئنا ببلاغ من الشركة بطلب اخلاء البيت او تقديم استئناف "
أما ايمان حشيش، شقيقة خليل حلاج فقالت لقناة هلا وموقع بانيت:" امي سكنت بهذا البيت مع اخوتي، وقد قدمنا بعد وفاتها مستندات للشركة، وانتقلت للعيش مع اخوتي مع ابني الصغير، شقيقاي مع اعاقات. الشركة قالت قدموا المستندات التي تثبت انه ليس لديا مُلكا، وقدمنا ذلك، فطلبوا منا الانتظار لاعداد العقد، ومرة واحدة بعثوا لنا طلبا بدفع نحو 4000 شيكل في الشهر الواحد، ونحن نتحدث عن شخصين مع اعاقات. كنا ندفع 220 شيكل في الشهر، وقالوا لنا ان الامر مؤقت، لكننا فوجئنا ببلاغ من الشركة بطلب اخلاء البيت او تقديم استئناف ".
وتابعت ايمان حشيش قائلة لموقع بانيت وقناة هلا :" يتعاملون معنا كأننا سارقين للبيت. أبلغونا انه ستتم معالجة الأمر وعرضه على لجنة لتقرر في الأمر . الهيئة الإسلامية قدمت لنا مساعدة قانونية عن طريق محام. نخشى ان يرمونا في الشارع. شقيقي يعاني من مشاكل نفسية، واني أخشى عليه. وشقيقي الثاني لا يخرج من البيت الا للمسجد. هذا بيتنا الذي عشنا فيه. اخذوا بيتنا الذي كان في شارع " سلمي "، واعطونا هذا البيت واليوم يريدون اخراجنا منها ".
كما قالت ايمان حشيش :" نطلب من كل شخص عربي يستطيع مساعدتنا في البقاء في بيتنا ان يقوم بذلك. لا نريد أكثر من ذلك. لن نخرج من بيوتنا الا للمقبرة ".
تعقيب شركتي " عميدار " و " حلميش "
قناة هلا توجهت الى شركة عميدار التي ذكرها خليل حلاج في سياق المقابلة معه، لكن الشركة أبلغتنا ان هذا الملف لا علاقة لها به وانه يجب التوجه لشركة " حلميش " . حاولنا في قناة هلا الحصول على تعقيب من شركة " حلميش " الا انه تعذر علينا الحصول على التعقيب لغاية الان. في حال وصلنا تعقيب الشركة على الموضوع سقوم بنشره في برنامج هذا اليوم وفي موقع بانيت أيضا .