تصوير شادي حاتم
من الفصل والتمييز العنصري، وسيناضل في كافة السبل لنيل حريته وإنهاء الاحتلال وتحقيق إقامة الدولة المستقلة".
وأضاف رئيس الوزراء: "بعد احتلال إسرائيل لفلسطين ومصادرة الأراضي وفقدانها والتي كانت مصدر الرزق والدخل وتهجير شعبنا، اتخذنا التعليم استراتيجية من استراتيجيات البقاء والصمود، والاستثمار في القدرات الفلسطينية والبناء عليها".
جاء ذلك خلال استقباله أول أمس الأربعاء في مكتبه برام الله، وفدا ضم (25) موظفا حكوميا ممثلا ل (12) دولة إفريقية صديقة، والذي هو في زيارة إلى فلسطين ضمن برنامج تعزيز قدرات الدول الإفريقية الصديقة الذي تعقده المدرسة الوطنية للإدارة، بحضور رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد.
وتابع اشتية: "إسرائيل تشن علينا عدة حروب على الأرض والإنسان والمال والرواية، إضافة إلى ذلك صراعنا مع الاحتلال على التكنولوجيا والتطور العلمي والرقمي، وإسرائيل تضع كافة العراقيل والمعيقات والحواجز أمام تطورنا وتحد من حرية الحركة للأفراد والبضائع".
وأضاف: " الاستثمار في الانسان هو أحد أهم عناصر التنمية المستدامة، وفي حالة فلسطين كان التعليم استراتيجية بقاء، وأن الإدارة العامة هدفها تطوير الكادر البشري الحكومي من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وأننا على استعداد الاستمرار في التعاون مع كافة دول القارة الافريقية بما نستطيع أن نقدمه من خبرات بشرية وفنية".