صورة من بنك فلسطين

ويهدف البرنامج إلى توفير تجربة تعليمية وتدريبية غنية للطلبة، معتمداً على منهج فريد لعلوم الكمبيوتر والتصميم المتمحور حول الإنسان، إضافة إلى مهارات البرمجة والتفكير الحاسوبي والنقدي والإبداعي، وغيرها من المهارات المهنية والشخصية المطلوبة في سوق العمل، حيث سيقدم التدريب في مراحله المختلفة فريق من خبراء التكنولوجيا والمبرمجين المتطوعين مع مؤسسة Code.X من وادي السيليكون في أمريكا.

وحول اهتمام بنك فلسطين بدعم هذا البرنامج، أكد السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين بأن دعم البنك للبرنامج يأتي ترجمة لاستراتيجيته والتزامه في خلق الفرص لجيل الشباب، حيث يدرك بأهمية المساهمة في تمكين طلبة المدارس بالمعرفة التكنولوجية وصقل مهاراتهم، مما يعزز فرصهم للانضمام إلى مجتمع المبرمجين والمطورين وتأهيلهم للانخراط مستقبلاً في أسواق العمل، ورسم مستقبلهم المهني في مجالات العمل الحديثة، والتي باتت ترتكز بشكل أساسي على التقنيات والبرمجة بلإضافة إلى تشجيعهم على ابتكار الحلول لمواجهة التحديات والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

كما أوضح الشوا أن البنك حرص على دعم البرنامج بموازاة اهتمامه بمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، واعتماده استراتيجية التحول الرقمي في مختلف عملياته ومنتجاته وخدماته، إلى جانب حرصه على المشاركة في توفير بيئة محفزة للشباب والرياديين، وذلك من خلال تصميم المنتجات البنكية المميزة والاستثمار في حلول التكنولوجيا المالية للمساهمة في تمكين الشباب الرياديين والمطورين الرقميين من الاستمرار في مشاريعهم الريادية، هذا إلى جانب تأسيس حاضنة إنترسكت لتسريع الأعمال والتي تساهم في تمكين الرياديين من إطلاق شركاتهم الناشئة.

من جهتها أكدت السيدة مها حسن مديرة الإمدايست في فلسطين أن برنامج البرمجة الشبابية، سيمكّن الطلبة المشاركين من اكتساب مهارات البرمجة والتفكير التصميمي، ومهارات حل المشكلات واستكشاف الفرص، وتعلم لغة بايثون، وتطوير الشبكات وتطبيقات الموبايل، بالإضافة إلى العديد من المهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة لتطوير مهاراتهم حتى يتمكنوا من شق طريقهم إلى مهن البرمجة والتكنولوجيا.

بدوره عبر السيد انيس أبو هاشم مدير عمليات الإمديست في غزة عن سعادته وشكره العميق على التعاون والشراكة مع بنك فلسطين في مجال تطوير مهارات الشباب في فلسطين، مثمنة دعم البنك المتواصل لمثل هذه البرامج التي تخدم فئة الشباب.