احمد ذباح لقناة هلا ، انه قرر ان يعمل في سبيل خدمة المجتمع العربي برمته ، من خلال برنامج وخطة مدروسة تلامس هموم الناس ، تعالج مشاكلهم وتتعامل مع واقعهم وطموحاتهم ببناء مستقبل واعد وغد أفضل.

وأضاف ذباح انه لم يحسم بشكل نهائي بعد فيما اذا كان سيرشح نفسه لرئاسة مجلس دير الاسد لدورة انتخابية اخرى في نطاق انتخابات السلطات المحلية الوشيكة . 

• دعنا بداية نتحدث عن الفكرة .. ما هي الاسباب التي حدت بك لدراسة اقامة قائمة انتخابية لخوض انتخابات الكنيست ؟
"الموضوع لا زال قيد البحث والدراسة، وكما تعلم لدينا خلال الأشهر القادمة انتخابات السلطات المحلية ولم اقرر بشكل نهائي اذا كنت سارشح نفسي لرئاسة مجلس دير الأسد ام لا، ولكن بعد أيام سيكون هناك قرار نهائي بعد مشاورات مع الاقارب وعائلتي. وفي حالة عدم ترشيحي وبعد ان خدمت أهالي دير الأسد لمدة ثماني سنوات وكنت ايضاً عضو كنيست، أرى نفسي اليوم قد اكتسبت الخبرة الكافية للوقوف عن كثب على كل المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا ، فكما تمكنت من تطوير دير الأسد من ناحية التطوير ، البناء والازدهار ، وامور أخرى ، وجعلتها من افضل البلدات في المجتمع العربي، أرى انه من المناسب إقامة حزب يشمل جميع الطوائف مع تمثيل لكل الجيال والذي سيكون هدفه خدمة كافة أبناء مجتمعنا ". 

• هل هناك مكان برأيك لقائمة جديدة .. لحزب جديد ، خاصة واننا لاحظنا ان محاولات سابقة لاحزاب جديدة لم يكتب لها النجاح . مثلا الحزب الذي اقامه بروفيسور اسعد غانم ؟
"كل شخص لديه الاجندات الخاصة به ويملك مقدارا معينا من القدرات، وهناك مجال للتعاون بين الأحزاب التي تريد مصلحة المجتمع العربي. انا اؤمن في المساواة وان كل مواطن يعيش في دولة معينة يجب ان يقوم بواجباته تجاه الدولة وفي المقابل يأخذ حقوقه كاملة، وليس شرطا ان يخدم في الجيش او ان يقدم خدمة مدنية ليحقق ذلك، فكل مواطن يعمل في مؤسسة معينة هنا يخدم الدولة ويدفع الضرائب، لكن للأسف على الرغم من اننا 20% من سكان الدولة لم نحصل على حقوقنا كما يجب، فعلى سبيل المثال دائرة إسرائيل تبيع قسيمة البناء للمواطن بأغلى سعر بينما تبيعها لمواطن يهودي بسعر رخيص ، اضف الى ذلك صعوبة تحرير الأراضي، والمشاكل في البنى التحتية، والبيوت غير المرخصة، وعدم توفر مناطق صناعية وتجارية في معظم البلدات والقرى العربية". 

• ما هي الخطوط العريضة للقائمة التي تسعى لتأسيسها ؟ وما هي ابرز القضايا او المسائل التي ستوليها اهمية ؟
"مجتمعنا يستحق الخير ولكن بسبب التمييز القائم بين المجتمع العربي واليهودي ، يعاني المجتمع العربي من نواقص كثيرة سواء من ناحية تجرير أراضي للسكن او لبناء مناطق صناعية وتجارية التي توفر فرص عمل وتضيف دخلاً للسلطات المحلية. انا لا اؤمن بالشعارات بل اؤمن بالعمل ، لذلك من هذا المنطلق اسعى الى حل مشاكل التخطيط والبناء والترخيص وتوزيع قسائم البناء للشباب، بالإضافة الى إيجاد حل لمشاكل الترخيص والبينة التحتية والتعليم اللامنهجي. بما انني رجل اعمال ولدي علاقات مع السلطة المركزية وأبناء شعبنا المبينة على احترام متبادل ، لدينا القدرة على تحصيل ميزانيات وإيجاد حل لمشاكل المجتمع العربي".

• ماذا بالنسبة لملف العنف والجريمة؟
"استفحال العنف والجريمة يعتمد على ثلاثة أمور: التربية، العلم والثقافة، بالإضافة الى إيجاد مشكلة للسلاح غير المرخص والذي بدونه لن تحدث جرائم في المجتمع العربي. للأسف الشرطة غير معنية بحل هذه المشاكل وهذا ما يسعى الوزير الجديد الى تحقيقه لذلك يجب ان نحافظ على بعضنا البعض".

• من هو الجمهور الذي ستتوجه اليه ؟
"كل حزب له اجندته الخاصة ، وكل حزب يؤمن بنفس مبادئنا أي مصلحة أبناء شعبنا وتحقيق المساواة سنتعاون معه".

• دعني اسألك أخيرا ، كيف تقرأ اخر المستجدات السياسية وتمرير قانون حجة المعقولية ؟
"كل ما يحصل في هذا المضمار بسبب الملفات المرفوعة ضد نتنياهو في المحكمة وقد قام بكل هذه الامور ليحافظ على كرسيه ، وكل شخص قام بامور غير قانونية سيسعى لحماية نفسه مهما كلفه الامر".

لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .