والجريمة أمام مركز الشرطة الجديد في حي الظهر، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي. وجاءت المبادرة من التحالف الفحماوي . ورفع المشاركون لافتات كتب على بعض منها "اوقفوا شلالات الدماء، معًا ضد الوحشية والقتل والهمجية".
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى على هامش المظاهرة بعدد من المشاركين وعاد لنا بالتقرير التالي:
وقال المحامي علي عدنان بركات المرشح لرئاسة بلدية ام الفحم في حديثه لقناة هلا: " محطة شرطة 7 طوابق فيها مسؤولين كبار وضبط كبار في دولة إسرائيل موجودين في ام الفحم لا يحركون ساكنا ، لم يخرج أي مسؤول يسمع صرخة أهالي ام الفحم ولا صرخة المجتمع العربي، هذا ضوء أحمر لنا جميعا ، ضوء أحمر للجنة المتابعة وللاستاذ محمد بركة ولكل رؤساء المجالس والبلديات المحلية العربية ، ضوء أحمر لمضر يونس وللجان الشعبية ، أقول لكم فقدتم البوصلة ، أنتم أصبحتم بدون شعب ، قيادة بدون شعب ، فكروا ولو لمرة واحدة " .
وأضاف المحامي علي بركات: " عندما يتجرأون هنا ولا يخرج أي مسؤول ليستمع الى صرختنا اعرفوا ان هناك خلللا في القيادة قبل الشعب . لذلك فان رسالتنا اليوم وأنا أقول ان كل شخص حضر في الحر الشديد حتى يُسمع صوته بالنسبة لي عن ألف رجل ، رسالتنا هي أن هذا العنف الدامي يريد مسؤولين كبارا ووحدة كبيرة تقف معنا والى جانبنا ، يريد أن يتحد كل رؤساء المجالس والبلديات العربية ، يريد لجنة المتابعة التي للأسف الشديد تأخذ أموالا حيث دفعت لها ام الفحم 120 الف شيقل وباقي البلدات العربية ، أسأل محمد بركة ولجنة المتابعة ماذا فعلوا حتى الان ؟ أين خطتكم الاستراتيجية لمحاربة العنف ؟ لماذا عندما نُقتل بالخمسات تقومون بمظاهرة واضراب ؟ ولكن لا توجد لديكم خطة استراتيجية لمحاربة العنف " .
تعقيب الشرطة على اقوال المرشح لرئاسة بلدية ام الفحم علي عدنان بركات
من جانبها عقبت الشرطة على اقوال المرشح لرئاسة بلدية ام الفحم قائلة ما يلي : " تحقق شرطة إسرائيل في كل حالة قتل بشكل شامل ومهني ، بغض النظر عن هوية الجاني أو الضحية ، وتستثمر العديد من الجهود والموارد من أجل الوصول إلى الحقيقة وتقديم المتورطين إلى العدالة.
تستمر التحقيقات في قضايا القتل حتى يتم حلها ، وفي العامين الماضيين فقط قامت الشرطة بحل عشرات قضايا القتل التي حدثت في المجتمع العربي ، وسنواصل العمل لملاحقة جميع المجرمين المتورطين في جرائم القتل".
واضاف رد الشرطة : " نؤكد أن التعامل مع العنف في المجتمع العربي ليس من اختصاص الشرطة وحدها. فقط تغيير جذري عميق من داخل المجتمع العربي ، في التعليم والثقافة والتعاون مع الشرطة وإدانة الأعراف الباطلة والإجراءات الفعالة للقيادة ، سيؤدي إلى التغيير المنشود ". الى هنا رد الشرطة .