صور من محمد حجاج
وجرى حفل افتتاح الدورة بحضور كلٍّ من نائب رئيس الاتحاد الدكتور محمد العجوري، وعضو الاتحاد يعقوب زايد، والحكم أسماء أبو شوشة.
وفي كلمته رحَّبَ العجوري بالمنتسبين الجدد، وشَكَرَهم على الحضور والالتزام، وتحدَّث عن أهمية هذه الدورة مبيناً مكانة حَكَم الجمباز في انتشار رياضة الجمباز بالشكل الذي يليق بها وتوسيع رقعة ممارسيها .
كما قدَّمَ العجوري محاضرة مقتضبة استمرَّت لمدة نصف ساعة بعنوان: "أخلاقيات مهنة التحكيم".
واشتملت المحاضرات التي ألقاها المدرب يعقوب زايد على سلسلة من الموضوعات النظرية والعملية الخاصة بالتحكيم، واستمرت قرابة الأربع ساعات، وتضمنت على ما يلي:
نبذة تاريخية عن رياضة الجمباز وتطورات تحكيمه.، ومواصفات حكم الجمباز وتصنيفاته، ومواصفات ملعب الجمباز، وصفات لاعب الجمباز، واستعداده المهاري ، والمعرفي بالقانون، وحركات الجمباز الأساسية، والصعوبات، وكيفية إعطاء الدرجات، والخصومات وطريقة احتساب الدرجة من (10).وجمع الدرجات ، وكيفية استخراج الدرجة النهائية، وتصنيف البطولات المعتمدة في اللعبة.
وفي نهاية اليوم الأول من الدورة أشاد نائب رئيس الاتحاد بالتفاعل الكبير الذي ظهر على المنتسبين من خلال مداخلاتهم العلمية الهادفة واستفساراتهم.
وقال العجوري: إن الاتحاد يسعى لتطوير حكام الجمباز المحليين ليصلوا إلى المستويات الدولية ، وذلك من خلال عقد دورات متقدمة، وابتعاث النخب إلى الخارج حينما تتوفر الظروف المناسبة.
وتابع العجوري بأنه سوف تتواصل الدورات التأهيلية في مجال التدريب مستقبلا، واعتبر أن الحكم والمدرب من أهم مقومات اللعبة التي تعمل على الارتقاء برياضة الجمباز في المجتمع الفلسطيني.
