تصوير: التجمع
والمتعلقة بانتخابات البلدية في أكتوبر 2023، وإقرار الخطوات التنظيمية القادمة.
وبحث الاجتماع نيّة رئيس الدولة هرتسوغ زيارة بلدية أم الفحم معتبرا هذه الزيارة " كمحاولة مرفوضة لحجب صورة التطرف في الحكومة الإسرائيلية الممهورة بخاتم بعض أعضائها مثل وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اللذين يمتازان بالتصنيف في خانة العنصريين الى جانب رئيس وأعضاء الحكومة المتطرفة، والقيادات في المؤسسات الاسرائيلية المختلفة". كما جاء في بيان عممه التجمع .
ومضى البيان قائلا : " افتتح الاجتماع الرفيق أدهم سليمان جبارين سكرتير الفرع والمستمر في مهامه التنظيمية لفرع التجمع في أم الفحم بعد رفض السكرتارية لطلبه باعفائه من ذلك، حيث أكدّ على أهمية التنظيم السياسي والوطني في ظل الظروف الحاليّة التي يشتد الخناق فيه على مجتمعنا وشعبنا، وقدّم تقريراً حول آخر المستجدات على الساحة الفحماوية، والمتعلقة في التحضيرات لانتخابات البلدية".
وتابع البيان : " قدّم نائب الأمين العام للتجمّع يوسف طاطور، تقريرًا تنظيميًا عن النهضة التنظيمية التي تنعكس في النشاطات المستمرة في مختلف القطاعات والمناطق، وأسهب عن حملة التجمّع للانتسابات وفتح صفوفه لعموم الاهل والناس ليكون عنوانًا لهم وبيتًا وطنيًا لكل أبناء وبنات المشروع الوطني في الداخل.
وبعدها ناقش أعضاء السكرتارية مختلف الأمور التنظيمية ووضع خطة عمل للفرع ونشاطه في المدينة، وأكد أعضاء سكرتارية الفرع على التزام التجمّع بكل المؤسسات الوطنية الجامعة كلجنة المتابعة العليا، واللجنة الشعبية في أم الفحم مع الاستعداد للمشاركة في كل نشاط وطني وشعبي جامع لدعم قضايا ومطالب شعبنا".
الاستعدادات لانتخابات البلدية
كما وناقش الحضور " الاستعدادات لانتخابات البلدية ، مستعرضين الامكانيات المختلفة لدور التجمّع في الانتخابات المحلية في أم الفحم على أن يستمر البحث في ذلك في الكادر العام للفرع بداية الشهر القادم".